لم أكتب عنك..
البارحة ما كنت فاضية رغم أنك تحوم في عقلي وروحي كلعنة غير مبررة..
شاهدت الصور على جوال أروى العربية قبل أن أعطيه لإبراهيم..والحمدلله أنني شاهدتها ، حذفتها طبعا وأنا حنقي وغضبي مليون..
في اليوم الثاني ذهبت للمحامي ووقعت العقد ودفعت له نصف المبلغ، بعد أن جمعته من كل الحسابات التي لدي، حرفيا الآن أنا مفلسة وعلي أن أكمل إلى آخر الشهر بألف ريال..
جاني الضحك، وشعرت أنني في مسابقة لعينة ليس فيها غيري فإما الانتصار أو الانتصار..مع أن الهزيمة هي النتيجة المنطقية ، سأخبرك يا ماورد بالنتيجة آخر الشهر..
ضع الاثنان معا..صور الجوال اللي قرفتني..وفلوس المحامي اللي فلّستني.. من السبب في كل ذلك؟ أنظر إلى النتيجة الأولى: التعب والغضب والقلق والإفلاس وكثير من الغضب ، ثم انظر للنتيجة الأشمل على مستوى مشاعري وحياتي وعلاقتي بك ..
ماذا ترى؟ لن أجيب
تعرف لو حكيت لك هذه الحكاية وكأنها حكاية لإحدى صديقاتي أو أخواتي، تعرف ماذا كنت ستقول؟
أنا أعرف..
خليها تسيبه..إيش ربنا حاوجها؟ قوليلها تسيبه ولا أقلها أنا؟
هذا ما كنت ستقوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق