الخميس، 17 أكتوبر 2024

اللغة بيت الوجود

 بعد يوم طويل..وبعد استثارة خلايا المخ إلى الحد الأقصى..وبعد الحوار مع الدكتور عادل لأكثر من 6 ساعات، وبعد قراءة العديد من النصوص الفاتنة والأشعار الآسرة، وبعد الضياع بين الماركسية والبنيوية والتفكيكية والحداثية والمابعد حداثية،  وبعد التعشي ساندويتش طعمية مو لزيز ..وبعد أن تفرجت على قليلا من أرب جوت تالنت الذي يخلو من أي تالنت لكنه كان محاولة للاسترخاء، وبعد أن نمت لمدة ساعة منهارة من التعب..

استيقظت فجأة ووجهك في خيالي ..

وجهك حزين جدا ..عاتب جدا..نادم جدا..محرج جدا..

لا أدري إن كنت حقا تشعر بكل ذلك أم أنه مجرد ظن..ووهم في خيالي..

لا أدري إن كنت ترتدي حقا كل تلك الوجوه لكني أرى وجهك بكل تلك الملامح..

أنا لست قاسية القلب يا سيدي..لست نذلة..ولا حقيرة..

أنا أصيلة..كريمة النفس

أنا أذوب قهرا من قهرك..وأتقطع غضباَ لأنني غضبى..ولا أعرف ماذا أحس وبماذا أشعر ..كيف أفكر وماذا أقول..

أنا أشعر أن اللغة خلقت لتمنحني بعض أمل..كل المساحة..فيضا من دموع وكثيرا من سريّة..


دكتورة بثينة..

تعالي..سأجن..

لم أقابلك منذ ثلاثة أسابيع

أرجوك..أحتاج أقوى أدوية نفسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...