الجمعة، 27 مايو 2022

كذب، سندريلا لم تفقد حذائها

 أجلس قرب الشباك الذي يسرب أشعة شمس ما قبل المغرب الدافئة وأشرب قهوتي وأود أن أحكي لك يا ماورد عن البارحة..

حسناً..اتخذت قراراً..أود شراء مزيد من ملابس المناسبات وأبحث لها عن أحذية..وشعرت أنه لا بأس إن خطبت إحدى بناتي ستمر الليلة بهدوء دون مشاكل ولن أكون-أرجو ذلك- إلا أم عروسة ..فرحانة..

البارحة  في الصالون تركتهم يفعلون ما يريدون..مكياج وشعر..وأظن أن المحصلة لم تكن سيئة، لكني تذكرت تلك الأيام البعيدة التي كنت أقضي في الصالون وقتا طويلا لمناسبة ما وقلما خرجت من الصالون راضية..

ارتديت حذاء عاليا، بمواصفات معينة ولبست أحد فساتيني القديمة-فأنا لم أشتر فستان يصلح لحضور زفاف منذ أكثر من ٦سنوات

كنت أشعر أن الثلاثة كيلو الزيادة باينة في الفستان وإن كانت تظهر على وجهي صحة..لم أكن راضية عن هذه الفقرة تماما..

هل يحتاج أن أكتب عن تجربة حضور حفل زفاف؟ وأنا التي لا تحب هذا النوع من التجمعات أصلا..! كنت متوترة لكن الموضوع عدى بأفضل ما يمكن، طبعا لم أرقص..

وانتهت الليلة على خير وعدت للبيت وأنا أشعر أنني امرأة طبيعية…

وبس والله يا ماورد..لقد فزت البارحة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...