الخميس، 26 مايو 2022

سندريلا هذه الأيام مصابة بالإم إس

 - شفتوا الكائن العجيب الذي تحدثت عنه في التدوينة السابقة والذي لم أستطع التعاطف معه..أحب أضيف أيضاً إنه قليييييل أدب بهبالة، يقول كلام مرا ما ينفع يقوله بطريقة كأنه عااااادي ما بيقول شي، إنت أهبل يا ولد؟ ترا عيييييييب..عيييييييييييب

واااااااع، بلوك على كل المنصات.

كيف لما يجتمع الغباء مع قلة الأدب والغرور الكاذب واللهجة المستفزة؟

إن كنت قد شبهت قبلاً مناطق في حياتي بسوق الحجاز ...فهذا الولد حتما سوق الصواريخ أو بنقلة سمك..


- وأنا أقلب في جوالي اليوم وأنا لسه عالسرير قرأت مراجعة عن رواية لفتت نظري، كلما قرأت أكثر كان قلبي يدق أسرع، الأجزاء المقتبسة من الرواية مخيفة وتعنيني وكأنها تقصدني..أريد شرائها ولكنني أشعر كأنها شبهة..

بس حاشتريها وإلا ماهي تجربة قراءة الأدب إن لم يكن يطرق على أكثر المناطق حساسية فينا فيزيدها احمرارا؟


-أموري ملخبطة أنتظر فيها أمر الله..

السيارة، رفعت شكوى على شركة التأمين التي ترفض الإصلاح أو التعويض، طبعا خلاااااص أشعر بالقرف من هذا الأمر،  ولست أدري  إن تصلحت وعادت إلي سأعطيها الهدية التي اشتريتها من أجلها في العيد ولا حاسحب عليها..

المفترض أن أسافر إلى ألمانيا للعلاج بأمر من الديوان الملكي، صدرت المعاملة لكني لا أعرف ماذا بعد ذلك؟ متى ..كيف..ماالمدة! كلها أسئلة إجاباتها مجهولة، أنا أكره مسارات المعاملات الحكومية، أريد هذه السفرة لأنني أود الهروب من شيء ما، من واقع لم أعد قادرة على التحكم فيه..

ألم أسافر قبلا للهروب ونجحت؟ لعلني أفعل ذلك هذه المرة أيضا..

- قرار علاجي الأساسي بين ثلاثة أطباء ، رأي أحدهم ضد الآخر والطبيبة الثالثة محايدة وتقول لي أنت اختاري، أنا طبعا أميل لرأي أحد الطبيبين، لكن لكل اختيار تبعاته وانتظاره واجراءاته…اريد الانتهاء من هذا الأمر..


- أروى العربية في مرحلة حرجة،،وفاصلة.. 


- اليوم معزومة على زفاف ابنة صديقتي رؤى، هذه ثاني صديقة لي تزوج ابنتها، الفكرة أنني خائفة من الذهاب، سأذهب للكوفيرة لعمل شعري ومكياجي الذي لم أقم بعمله ربما لأكثر من ٥ سنوات..سألبس الفستان الوحيد اللي ينفع ألبسه مع أنه ضيق قليلا ولا يعجبني علي، فهناك ٣ كيلو فرق..وطبعا أحاول أن أرتدي حذاء ليس عالياً، مريحاً ومناسباً..

افففف. هذه النسخة الحديثة من قصة سندريلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...