اليوم استمعت إلى لقاء مع إحدى طبيبات الإم إس،،،تقول أن هناك دواء لم تنته أبحاثه وتجاربه بعد سيساعد في نمو المايلين الذي يحيط بالأعصاب..
حقاً ؟؟!! تمزحوا؟ تم إختراع كل هذه الصواريخ والقنابل والروبوتات ولم يتم اختراع غشاء دهني رقيق كغلاف سلك الكهرباء يحيط بالعصب المتهتك..؟؟!!
سننتظر ونتابع الأبحاث!..إيش ورانا؟؟!!
تقول الطبيبة أيضاً أن الإم إس مرض الجميلات والناجحين…
تذكرت تلك الفتاة التي قابلتها في مستشفى الحرس والتي كانت على سرير بجواري وكل منا تأخذ جرعتها من التايسابري..
كانت جميلة للحد الأقصى..وملامحها ليست غريبة علي..التفتت لي وقالت: أنا أعرفك..قلت لها وأنا أعرفك..بعد أن تبادلنا الأسماء اتضح أنها تعرفني من أعمالي وأنا عرفتها لأنها ابنة عم صديقتي والشبه كان واضحاً..
تلك الفتاة أيضا..صديقة صديقاتي والتي قابلتها قبل عدة سنوات ورأيتها عدة مرات..جميلة وأنيقة ومتحدثة وشاعرة..، وقبل ربما أكثر من ٧ سنوات سمعنا أنها مريضة وأنها تنومت في المستشفى لأن لديها مرض يسمى إم إس..كانت أول مرة أسمع به وقد فزعت من وصف صديقاتي له وتمنيت لها بكل الرجاء أن تقوم بالسلامة ..وبعدها شاهدتها عدة مرات وهي في أبهى صورة وحضور وحين كنت اسأل عن المرض عرفت أنه مرض مزمن وأنها تتعايش معه..
صديقتي التي كانت معنا في الجامعة في ليدز . الجميلة والرقيقة..تطلقت وأصيبت بالمرض..وكل من حولها يقولون "زوجها الله يكافيه جبلها المرض" الأن تزوجت وتعيش حياة سعيدة رغم المرض..
لا أعرف شبابا كثيرين مصابين بالمرض، أو على الأقل من أعرفهم ليسوا بذلك القدر من الوسامة وإن كنت قد تفاجئت بمناصبهم وأعمالهم ودورهم في الحياة..
هؤلاء من أعرفهم..وأنا متأكدة من أن غيرهم كثير..
المهم..أنا أعرف أنني ناجحة وجميلة ولم أكن بحاجة إلى هذا المرض ال…لأدرك ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق