الخميس، 1 ديسمبر 2011

رجعت الشتوية..(٦)


  • تغني فيروز خذني يا حبيبي عبيت مالو أبواب وأغني أنا معها ثم أتذكر أنني دوماً أدعو الله أن يرزقني بيتاً بشباك يدخله الضوء من كل مكان، بوسعي أن ألاحق  منه خط الأفق  وأن أنظر إلى الأعلى دون أن يحد نظري شيء ..ثم أقول لعل فيروز تقصد بيتاً بلا أبواب وبوابات ومزالج ومفاتيح وأقفال..

تعادلنا إذن.!
كلانا يبحث عن فضاء بلا حدود!
على ذكر فيروز ..لديها ٣ حفلات في بيروت منتصف شهر ديسمبر، سأكون هناك لمعرض الكتاب لذا عندما سمعت بأمر الحفلات دق قلبي بعنف، راجعت مواعيدها ، أقربها سيكون يوم رجوعي إلى جدة، قلت لعل بوسعي تأخير رجوعي ليوم واحد..ويكون ثمن تحقيق أمنية بيضاء كالسحاب تأخير السفر لعدة ساعات فقط..!
حادثت في لبنان من قد يساعدني في الحصول على تذاكر للحفلة لأنني سمعت أنها قد بيعت كلها وبدأ البيع في السوق السوداء..ووعدني أن يرد علي قريباً..
وعلى ذكر البيوت والشبابيك ، ذهبت صبح هذا اليوم لرؤية البيت الذي أخطط أن يكون بيتي إن أراد الله، بدأ رصف الأرضيات والانتهاء من الأشياء الأساسية، طوال تجولي كنت أغني أغنية فيروز :خدني حبيبي عبيت ماله أبواب.. 
.
.
.
اللهم حقق كل الأمنيات ...بأبوابها وشبابيكها!

  • استكمالاً للحديث عن الأجواء اللبنانية كنت البارحة في عشاء مع صديقاتي في مطعم لبناني أرمني له تراس جميل في الهواء الطلق، وبما أن الأجواء ساحرة هذه الأيام في جدة فقد كان عشائنا في ذلك التراس..
إحدى صديقاتي اقترحت أن نلعب لعبة، أن تحكي كل واحدة منا عن شيء تعلمته من كل واحدة من الصديقات الثمانية على مدى صداقة السنوات الطوال السابقة والتي أقصرها ١٥ سنة..
كانت لعبة حميمة استخرجت كثيراً من المشاعر التي لم نعد نتحدث عنها، جعلتنا نرى انعكاس صورنا في ثمانية عيون ، همست في آذاننا كم كبرنا وذكرتنا بالماضي الطويل الذي يجمعنا وبالوفاء الجميل الذي أبقانا معاً ..
.
.
.الأهم أنها ذكرتنا بأن لدينا جوهرة لا يمكن أن نقايضها بأي ثمن:  الصداقة...  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...