- بقي من الوقت أقل من أسبوعين...وأنا جاهزة؟ أظنني كذلك...لا زالت طاولتي الصغيرة ملئى بقواريري وعطوري ولا زالت دميتي أوليفيا وخروفي الابيض ومزهريتي وطقم حفلة الشاي الصيني الصغير وشموعي مرصوصين على رف نافذتي...لن أزيلهم وأضعهم في الحقائب إلا قبل السفر بيوم....
- البارحة كنت أقول لزوجي : الإجازات الطويلة تشعرني بتأنيب الضمير أشعر أن ثمة شيء علي أن أفعله لا أدري ماهو، ثم أخذت أتحدث عن تجربتي الأكاديمية هنا في العامين الماضيين وإحساسي الداخلي بأنني كان يمكن أن أعمل وأستفيد أكثر، طبعا نظر إلي زوجي تلك النظرة وأخذ يتحدث أن ما فعلته كان إنجازا وأنني سأشعر بذلك حين أعود فوقتها ستتكثف التجربة، ما إن وصلنا إلى البيت حتى وجدت ماسج على جوالي يخبرني بآخر موعد لتسليم المشاريع البحثية في الجامعة، ومشروعي جاهز كمسودة ولكنه يحتاج لكثير من العمل لتعبئة نماذج التقديم، كما أنني أحتاج للبحث عن إجابات كثير من الأسئلة التي تدور في رأسي حول آلية التقديم وغيرها من الأمور المتعلقة، حين حسبت الوقت وجدت أنه لابد لي من البدء الآن لو كنت أريد التقديم هذه السنة...طبعا أحضرت إحدى كراتيني المغلقة التي بها أوراقي ،فتحته وأخذت أبحث فيه عما أحتاجه وبدأت أتوتر وأشعر أن لا وقت كافي لدي، زوجي كان ينظر إلي بشماتة ويقول:إنت اللي نقيتي وجبتيه لنفسك ، وحين بادلته النظر شذرا قال: لا تقلقي يا ماورد بإمكانك الإنتهاء من الكتابة في الوقت المحدد......
اممم ...حقا؟ أتظنون أن بإمكاني ذلك؟
- ٤أهداف أود تحقيقها في عام 2001-2012 حين أعود إلى جدة إن شاء الله..كتبتهم في دفتر أحلامي وابتسمت حين تخيلت اللحظة التي سأضع علامة بجوار كل هدف منهم دلالة الانتهاء منه...هم ليسوا سهلين على أية حال ويحتاجون للكثير من العمل ، لكني تذكرت كلام ابنتي التي قالت لي ذات يوم : لا تقولي عن أي شيء بلامبالاة: إنها مجرد فكرة...أعرف تماماً أن أي شيء في رأسك يا ماما حتى لو كان بالنسبة لك هو مجرد فكرة فهو في طريقه للتحقيق ...:-)
- أحاول عبثا أن أشم رائحة رمضان ..سأقضي عشرة أيام منه هنا لكن علي أن أبذل مجهودا مضاعفاً لاستحضار الأحاسيس الروحانية التي تعطي للصيام معنى أكبر من مجرد الإحساس بالجوع والصبر على صداع الكافيين ، كان الله في عون كل المغتربين اللذين يصومون رمضان بعيدا عن أوطانهم وساعدهم على ولوج منطقة رمضان الروحية القرآنية الشفافة ...
كل عام وأنتم بخير..
محاولاتك لن تكون عبثا في اجتذابك للاحاسيس الرمضانية فرمضان سيل من اروحانيات والمستكيات واصوات جميلة في كل مكان تقرأ القرآن ومع ذلك اعطيكي وصفة ساذجة بعض الشيئ تجعل فرحة رمضات داخلك كما لو كنا في او يوم صيام لنا في الحياه
ردحذفعندما تضجرت مثلك من الاجازة واعطتني ذات ذلك الاحساس بالذنب انه على عاتقي عمل ما لابد ان انجزه ولكنني تجاهلته باحتراف
تجولت على صفحات اليوتيوب همست لها دون ان يراني احد برامج تلفزيون السعودية زمان وجاء برنامج الشيخ الشعراوي ومقدمته اللميزة التي تقول لك رمضان رمضان رمضان
وشاهدت ايضا فوازير رمضان للكبار
ثم تعددت البرامج فلم تكن حصرا على التلفزيون اسعودي بل الى الف ليلة وليلة لشريهان
وبوقي وطمطم في رمضان
فاقشعر بدني لانني تذكرت احساسي وانا طفلة العشرة اعوام برمضان احساس الطفولة برمضان رائع قوي فزينت بيتي مع ابنائي والفنا غنية لرمضان وبخرت البيت بالمستكة على قولهم
فكان بوم رمضاني قوي في رمضا
اما بالنسبة لي اعلم ان ثمة شئ داخلك يخبرك عني وانك قد عرفتني فتجاهليه رجاءا فلعبة التحزير قد اعجبتني وامتعتني
أعجبتني الفكرة يا حرية..وتصدقين مشاهدة صلاة الحرم في التلفزيون أو طاش بعد الإفطار على اليوتيوب كطقس عائلي-رغم أنني لم أكن من متابعيه المنتظمين في جدة- أعاد بعض الأجواء ...أما عدا ذلك فأنا أستشعر معنى الصيام كما لم يكن في وطني لأن الحياة طبيعية ولا تتشقلب بوجود رمضان ولأن النهار طويييييل تشعرين معه حقا أن الصيام تربية روحية ونفسية....
ردحذفأمممم.. طيب حطيلي ديد لاين ...ان لم أحزر لغزك يا حرية فجودي علي بالحل:-)