- بعد شهرين من الآن سيكون رحيلي النهائي إلى جدة، ولأني - إن كنت مثابرة- تقريباً أكتب ٢٠ بوست في شهرين لذا قررت أن يكون اسم العشرين بوست المقبل Leeds.
هل بقي شيء لم أقله عن ليدز أو لها؟..إنني فقط أؤسس لوداعية تليق بها..
- لدي قائمة بأشياء أود إنجازها قبل الرحيل، وأخرى تضم أشياء لابد من إنجازها ، وثالثة بها عدة بنود لم أنجزها ولن أفعل..
القائمة الأولى تصيبني بالحيرة أحياناً..فغالباً أنا أود إنجازها ولكني لا أعرف الطريقة الأسهل والأسرع والأصح،القائمة الثانية تذكرني بكرة الثلج، أراها تتدحرج من بعيد إلا أنها ستصلني لا محالة وأعلم أنني سأواجهها، القائمة الثالثة تصيبني بالإحباط..فبعض بنودها غيّرتُ رأيي بشأنها وبعض بنودها لسبب ما لم أعرها أهمية كافية..
أليست حياتنا غالباً تتوزع ما بين هذه الثلاث قوائم؟
إذن؟
أليست الأولى هي أحلامنا المراوغة؟ والثانية مهام حياتنا اليومية؟ والثالثة نقاط الضوء التي نظنها حلماً شع في سمائنا لكنه قبل أن يصل إلينا يحترق كشهاب بعيد..
مرة أخرى ..ألا يبدو الوقت هو العامل المهم في كل قوائم حياتنا؟ إما علينا أن نسابق الوقت،أو علينا أن ننتظر الوقت الملائم بكل إيمان وصبر..وكلاهما صعب علي..
.
.
يا ماورد..اكتبي قوائمك ولكن لا تستعجليها ولا تقفي على أطراف أصابعك لتسترقي النظر، فالوقت المناسب سيحين ولا تجزعي فلربما المكتوب في قوائمك يختلف كثيراً عن المكتوب في كتاب القدر..
- على ذكر القوائم هناك قائمة رابعة أحاول أن أبقيها في أدراج الأيام وإن كانت خطوطها العريضة تنكتب في رأسي..هذه هي قائمة ما بعد العودة إلى جدة..لا زالت ضبابية، لا زالت شبيهة بالعجين الذي لم يختمر بعد! هذه هي القائمة ..الأصعب!
قررت. اليوم ان اقول لك بعد تفكير طوييييييييييل في سؤال ممل هل افصح لما ورد عن نفسي بعد ان علقت على مقالة لعام ٢٠٠٨ ام تركها ونفسي نعيش لحظات تنعش الذكريات
ردحذفهل ابد اللعبة بان اتذكر مواقف من الماضي وانعش اللون الوردي داخلي واتركها هي تخمن من انا الى ان تصل الى جدة حينا ربما انتظرتها في المطار او في مقهى اندلسية
او او
الامهم دعيني اقول لك كما قال لي مفكر رائع اسمه محمد الدحيم ان الزمن يتغير ولا يتكرر فاستمتعي باللحظة في ليدز فان الشهرين سستغير لشهرين اخرين ولكنها لن تتكرر مع حبي
وقررت ان اختار لنفسي اسم تعرفينني به بعد الان ولكنهةيتماشى مع اوضاعنا في عام ٢٠١١ اخترت اسمي (حرية )
كم مرة قرأت التعليق؟ وفي كل مرة أحاول أن أبحث بين السطور على خيط يقودني إلى "حرية" ...أجل أسوة بالشعوب العربية فأنا أطالب بأن أرى حرية او على الأقل أعرفها.....امممم لا تتفاجئي إن رتبت مظاهرة في بيت ما ورد... حتى ذلك اليوم أهلا بك في بيتي ، تجولي فيه كما تشائين وانثري عبقك في كل غرفة وبوست :-)
ردحذفدخلت على هذه الصفحة من يوم 5 الى 8 مايقارب العسرين مرة حتى ارى كلمة 2 تعليق بدل 1,
ردحذفوالحمدلله اليوم وجدت التعليق فكم اسعدني مرورك وانتظار كتابات جديدة ومظاهرة للذكريات
أخجلني هذا الانتظار..الحمدلله الذي رزقني الحرية :-)
ردحذفسؤال كيف استطعتي كتابة الرحيل النهائي ،،، مجرد التفكير في ذلك اليوم يشعرني بالخوف ،،، هل أحببت ليدز لهذه الدرجة أم أحببت حياتي واقتربت من نفسي للدرجة التي أخاف فقدانها برحيلي من هنا ...
ردحذفأشاركك المظاهرة وأقف معك للحصول على اسم الحرية الحقيقي وأرفع لافتتي مكتوب عليها نريد حرية معروفة !!!
أصبح التعليق باسمي صعب للغاية ...
كلاهما يا عزيزتي...! هناك شيئ خفي ساحر يتعلق بليدز،،وهناك تلك المساحة التي تقبع في دواخلنا والتي اكتشفناها هنا...
ردحذفلم تعلقي باسمك وتريدين ترتيب مظاهرة؟ تتواطئين إذن وتحشدين الحشود أسوة بثورة الياسمين؟ هي ثورة ماء الورد إذن:-)