السبت، 4 يونيو 2011

ح..ل..م..(٢٠)


  • منذ يومين وجسدي يخونني..أغط في النوم وأستيقظ لعدة ساعات شاعرة بالصداع والخمول وآلام متفرقة في جسدي..ثم أعود لأنام ثانية ..

اليوم، استيقظت وبي رغبة شديدة أن استمتع بالصباح الجميل كما أحبه، فتحت شباكي فتناهت إلى مسمعي أصوات العصافير ترحب بي ، صنعت كوب قهوتي وعلى أنغام مقطوعتي المفضلة This love طرقت باب ماورد ، دخلت واستلقيت على أقرب أريكة بجوار المدفأة..
لا يختلف صباح اليوم عن صباح أمس ولا عن صباح الغد..كل ما في الأمر: أنا، ببساطة قررت الإستمتاع بهذا الصباح!


  • لماذا تزورينني في أحلامي بروحك البغيضة؟ لماذا تحملين إلى نومي ذات التوجس والغضب والتعالي؟ اتركيني..ألم أتركك وأنت تعلمين ذلك؟ ألم أهرب من حروف اسمك ؟ من كل طريق قد يجعلني ألتقي بك ذات صدفة؟ أم أنك تعدين لاستقبالي بعد غياب العامين؟ غدوت فكرة..لم أنجح بعد في قتلها..!

  • أشم رائحة البحر، أشتهي ملحه ، رماله وملمسه..ربما لأن الأجواء هنا في ليدز هذه الأيام مشمسة جداً مع نسيم عذب يداعب الروح كأنه قادم من بحر ما...
لا بحر هنا..فهل تراه بحري الأحمر أرسل لي قبلة، شوقاً وتحية؟ 

  • إنه ح..ل..م أخير..وأرجو أن لا يكون حلمي الأخير..
ولكن بهذه المناسبة قررت دعوة "رومي" لزيارة بيت ما ورد...
"رومي" فتاة في الثامنة..شقية..تفكر كثيراً وتضحك كثيراً مختلفة في لبسها، في شعرها ، في عينيها رغم أنها تشبه كل الأطفال في كونها "طفلة" .. :


إنها طفلة انبثقت ذات مساء من حلم ما كمطر من سحابة في رأسي..وظلت تهطل وتنكتب وتتشكل وتنرسم وتتلون..
وها هي ذا أمامكم تحمل ميدالية انتصار الأحلام على كل ما سواه...
..
..
أحبك رومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...