الاثنين، 3 يناير 2011

شوكولا (١٧)



  • أمارس نفس الصباح المفضل..


بالإنجليزي أو بالعربي..
شرب القهوة على السرير..قراءة الأخبار..وزيارة بيت ماورد...
الفرق أن هنا ستائري الخضراء السميكة مسدلة للتخفيف من وهج الشمس ..وهناك شباكي المتسع يقدم لي نشرة أخبار جوية عن الطقس في الخارج..
هنا أتناول مع القهوة ساندوتش بالجبنة البيضاء وهناك أتناول مع القهوة سكونز بالمربى..!!
أما ما يدور في ذهني في لحظات الصباح تلك فهو مختلف جداً..في اتجاهه ،لغته وأنواعه..!


  • البارحة حلمت بصاحبة كوب الحظ الأبيض..


إنها المرة الثانية التي أراها في أحلامي
كان الحلم واضحاً جديداً..حميماً..ومريحاً..
كنا في السيارة نتحدث ..لم نكن نعرف من أين نبدأ لذا فقد قررنا أن تقوم كل واحدة بسرد حكاية حصلت في العامين الماضيين..
وكانت الحكايا كثيرة..
في الحلم كنت لا أريد أن أظهر كمشتاقة جداً أو ثرثارة جداً..
لكن حواراً طويلاً بلا حواجز دار بيننا..
استيقظت وصورة وجهها المبتسم آخر ما استقر في ذهني..
ماذا تظنون؟
أيريد الحلم أن يخبرني شيئاً؟
أم أنه فقط يعوضني بدون خسائر عن عيش لحظة واقعية كهذه؟


الصور أدناه من مجموعة صور استلمتها قبل السفر لجدة بيوم..
هو استديو فريد جداً في أفكاره وطريقة تصويره..
يدعوك لسرد قصتك الخاصة عبر الصور..كانت تجربة جميلة لا تنسى للعائلة ككل..











  • أحب الصباح...   صديقتي الجاردينيا لم أرها بعد..





هناك تعليق واحد:

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...