تدور الأحداث في المغرب وإسبانيا حيث يحلم شاب مغربي وأخته بالهجرة بعد أن ضاقا ذرعاً ببلادهما وبالفرص الضئيلة التي توفرها لهم خاصة أن الشاب" عز العرب" متعلم وحاصل على شهادة..
ليسا وحدهما من يملكان هذا الحلم بل إن جيلاً من الحالمين الفقراءالعاطلين في المغرب ينظرون إلى الشاطئ المقابل كأرض الأحلام الموعودة..وحين ينتقلون إلي هناك بواسطة الهجرة الغير شرعية يتفاجئون بأن الحياة أيضاً صعبة..والغربة قاسية ..ولأنهم من المورسكيين فكرامتهم مهدورة..
أصبت بإحباط من لغة الرواية..لا تحافظ على رتم واحد..تارة أشعر أن بها نبرة خطابية مزعجة..وأخرى كأنها كتابات مراهقين..وقليل جدا من الصفحات التي تحوي لغة جميلة بعض الشيء..
كثير من الأحداث والشخصيات ليس لها أي داع..مجرد حشو لا يخدم النص ولا يتناسب مع السرد..
أزعجني أن كثيرا من الأحداث تدور في غرف نوم الرجال وسهراتهم الجنسية الصاخبة مع رجال..قلت في نفسي:لماذا يتفنن الكتّاب في جعل هذه الوقائع دوما جزء من السرد؟ ألهذه الدرجة يتسم عالمنا بالقذارة؟ أم أنني من أعيش وحدي في غلالة وردية؟ أم أنها لزوم الرواية العصرية؟
أعجبني أن الكاتب تعاطى مع مفهوم الرحيل أيا كان. وبأي طريقة كحل وحيد وكلزمة للشباب -خاصة المغربي- تناول من خلال السرد بعض المشاكل الشائكة كالهوية والانتماء والاغتراب والدين والتنازل عن القيم في سبيل تحقيق هذا الحلم..والشلل الذي يسببه هذا الإستغراق الحالم الذي يضيع أي فرصة لحل مشاكل الشباب في أوطانهم.
أعجبني أن الكاتب تعاطى مع مفهوم الرحيل أيا كان. وبأي طريقة كحل وحيد وكلزمة للشباب -خاصة المغربي- تناول من خلال السرد بعض المشاكل الشائكة كالهوية والانتماء والاغتراب والدين والتنازل عن القيم في سبيل تحقيق هذا الحلم..والشلل الذي يسببه هذا الإستغراق الحالم الذي يضيع أي فرصة لحل مشاكل الشباب في أوطانهم.
نجمتين من خمس لهذا الكتاب..
جدة والروايات العربية يالترف ... منذ يومي الأول وأنا أقرأ روايات عربية كنت قد أشتريت بعضها منذ فترة قبل سفري ، نصفها ركيك والنصف الأخر أكثر ركاكة ،،، عدا واحدة دسستها في حقيبتي لأعطيكي أياها يوم وصولي ان شاء الله اسمها الحفيدة الأمريكية وحدها لم تتجول كاتبتها في غرف النوم أو لأكون دقيقة كتبتها وهي في غرفة المعيشة أما الأخريات فإن خرج الكاتب أو الكاتبة من غرفة النوم فهو في طريقة لدورة المياه والجميع بكرامة ولكن هذه هي الحقيقة ، من قال أن الحديث عن الجنس هو الحياة وكتابة الكلمات السوقية والشتائم أدب ،، أتمنى قراءة رواية راقية من يجد يبلغني سا أعترها هدية لا تقدر بثمن ...
ردحذفصديقة الرحيل...
ردحذفبانتظارك أنت وحقائبك وأولادك وروايتك:)
.
.
أما أنا فاعذريني..فمن كوم الكتب الذي اشتريناها من لندن معاً ليس من شيء يستحق قراءتك إلا كتاب الدكتور أحمد العيسى عن هوية التعليم العالي في المملكة..
يللا..لا تتأخري..