- بيت ما ورد:
أحبك لأنك تحتويني..لأن نوافذك دوماً مشرعة..وستائرك مسدلة ..وأبوابك مواربة..
أحبك لأنك دائما تخبئ كثيراً من الأصدقاء وكوم من الدفئ في أركانك وتحت وسائدك..وباقة من قبلات السكّر تذوبها في أكواب قهوتك ..
أحبك لأن لا أحد قادر على احتواء هذياني..حماقاتي..ثرثرتي..قفزاتي مثلك..لأنك تعرفني بكل أشكالي وقوالبي..
أحبك لأنك غدوت دفتراً قريباً من القلب شاهداً عليه ..كما كنت أحب لدفاتري أن تكون: غير مسطّر..وبغلاف أنيق.. ألصق ما شئت به من الصور ..أخبئه في درجي بجوار سريري..وما يكتب فيه ليس للنشر أبداً!!
- تجربة:
- جدة:
أننا نملك نفس الأحلام المعطوبة.. نفس الأنفاس المتشظية..ونفس الالتفاتة المترفة..
كلانا يحب الشعر والروايات وقصص الليل وفيروز الصباح.. كلانا يقدس البحر :هي عروسه العارية وأنا غجريته الحافية..
كلانا يكبر..ويدفن في عمق السنوات جزءا من عمره وأحلامه ..وكثيراً من خيباته..
جدة ..أخبريني يا صديقتي: هل سأعود؟
أشعر بذلك..هل تشعرين أنت؟
- عائلة:
أبي الذي قال لنا يوماً في تجمع عائلي: أريد أن أشكو لكم شوقي لماورد وأبنائها..لا أعرف كيف أتعامل مع هذا الشوق..فهل تخبروني؟ أمي ..إخوتي..أخي ..ولائحة لا تنتهي من المشاعر التي لا أعرف كيف أصفها أو أكتبها..
- صديقات:
سحابة التي أمطرت على بيتي ذات صباح..وتلك الجميلة شبيهة أحلام مستغانمي والتي يتجدد الإحساس كلما قابلتها: أنني بطلة في رواية..
أخريات كثيرات..يقاسمنني الحلم والصباح والعشوات الفاخرة..ووفاء رأيته هذه المرة لامعاً في الأحداق..
هل يكفيك يا بيت ماورد؟
لا زال في جعبتي حلم...سيكون بداية "لعشرون" أمسية قادمة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق