- أخيراً أنا في جدة...!!
يااااا للفرق بين الشرق والغرب
مذ وطئت قدماي أرض أبو ظبي شعرت بهذا الفرق..الجو الحار الرطب..العمال الهنود البائسين في كل مكان (هذا لا يعني أن بريطانيا ليس بها هنود لكنهم هناك لا يختلفون عن المواطنين الإنجليز في الحقوق والتعامل)..اختفاء كلمتي لو سمحت وشكراً من قواميس الناس..الصوت العالي والتجمع بعشوائية أمام بوابة دخول الطائرة دون الوقوف في طوابير..الفوضى في الطائرة وإزعاج الأطفال وتعامل آبائهم مع الأمر وكأن من حقهم أن يسيئوا التصرف..التحويلة التي لها أكثر من ٤ شهور أمام بيتي...
حسناً..لا أحب أن أتبنى هذا التوجه "التغريبي" في التفكير..
لكن تفاصيل الحياة الصغيرة تلك تصنع "كواليتي" الحياة ..ولا يمكن لمن عاش ولو شهراً في بلد الفرنجة إلا أن يدركها ويشعر بها..
حسناً..سأبدأ من جديد كي لا أبدو وكأنني "أتلكك"!!:
.
.
أخيراً أنا في جدة...
.
.
الحمدلله
لا شيء يعادل أحضان أمي..ومداعبات أبي..وضحكات أخواتي..وحب أخي وعائلته الصغيرة..
لا شيء يعادل الدفء بكل معانيه في جدة..
- لا أدري لماذا أنا في بيت ماورد الآن بدلاً من أقوم بإنهاء بعض الكتابات والأعمال المهمة..
أسبوع واحد تأجل من حياتي وضعني بداخل ساندوتش بالجبنة والخس..!!
علي أن أحضر خلال ٤ أيام لثلاثة عروض وورقة عمل ..ووالداي العزيزان رتبا للبقاء في كابينة على البحر آخر الأسبوع لمدة ٣ أيام.. أشتاق للبحر وللجو العائلي المبلل بأمواجه..رغم ذلك لابد أن أنجز أعمالي..
لم أر صديقاتي بعد..وصديقتي الجاردينيا التي غضبت منها تتصل لكني لا أرد..!
حمدًا لله على السلامة... سعيدة بوصولكم بسلامة و بدون مغامرات :)
ردحذفأتمنى لكم وقتًا طيبة في رحاب جدة الحبيبة..
حبّوبة ..
ردحذفهل مازالت (أمسية على الأرجوحة تتناثر الأسرار) قائمة؟
ومتى موعدها الجديد؟
يهمّني أن أعرف، وسأتجشم عناء السفر إلى جدة فقط لأحضرها..
الحمد لله على سلامتكِ.. ورائحتكِ الحلوة هبّت قرب منزلي أيضا!
^_^
أروى..
ردحذفالله يسلمك..:)
دعوة الوالدة لا زالت قائمة صح؟
حين أعود إلى ليدز إن شاء الله سأزورها وأسلم عليها :)
رقية العذبة...
ردحذفأجل ستكون بإذن الله يوم الثلاثاء المقبل ٤ جانوري في مكتبة جسور بجدة الساعة ٧ ونصف ..
اممم..
كيف سأتعرف عليك؟
أعطني علامة..:):)
حسناً سآتيكِ ودون أن أنبس ببنتِ شفةٍ سأعانقك!.. ولن تردّيني عنكِ حينها لأنّكِ مباشرة ستعرفين!
ردحذف،،
رتبت أموري قبل قليل مع زوجي ووعدني أن يأتِ بي إلى هناك وحينما رأى السعادة تنزّ وتتقافز من عيني، قال لي:
لهذه الدرجة!
:)
أجل..أجل
ردحذفحتماً سأعرف..
سأعرف
:-)
.
.
حمااااس!
مرحبا ماورد ....
ردحذفتخيلت لحظة اللقاء بينك ورقية وأعجبتني الفكرة جداااااااااا ، سأكون لصيقة لك في ذلك اليوم لأرى وأكتشف معك رقية التي سميتها من الان رقية الغامضة حتى نكتشفها معا وقتها لابد أن أغير أسمها ...
اذن يا أماني...لدينا برنامج يومها اسمه :" لحظة القبض على رقية:)"
ردحذفرقيّة البسيطة جداً، الضاحكة والشقيّة والمرحة والطفلة والثرثاااارة!
ردحذفلا تفتحوا أعينكم كثيراً حينما ترونني.. سأخجل :)
..
مونا، أروى .. يلا بينا نشوف!
:)....متحمسة..!!
ردحذف