الأربعاء، 20 مايو 2009

رسالة في قارورة (1)



  • رغم أن حلقي ما زال ملتهباً و يؤلمني...

إلا أنني أظن أن القطة أكلت لساني..

وإلا فما تفسير حالة الخرس الصامت التي أصبت بها الأسبوع الماضي؟

كنت أشعر أن الكلام مرهق..أو ربما مجرد التفكير فيه ..مرهق جداً..

فهل الكتابة، تبدو نوعاً من أنواع الكلام؟

وهل ثمة تواطئ بين حبالي الصوتية وبين أطراف أصابعي؟

أم أن حواسي كلها صارت تتركز في "بصري" كمحاولة استشراف للمستقبل القريب المجهول وما يحمله وما يخبئه،لذا فقدت كل حواسي الأخرى قدرتها على العمل؟!



  • رميت قارورتي الأولى هناك على سبيل التجربة..

وقد نجحت التجربة ، إذ أن الرسالة ضاعت في البحر الفضاء ولم تصل إلى أي شاطئ ولم تعترضها أية نجمة..

الآن أنا أدشن هنا حفل إلقاء مزيد من رسائل القوارير الملونة في يم السحاب الأبيض..



  • رسالة اليوم:

إلى أيامي المتبقية ...

إنك تتقطرين ببطء سريع..

أجدك تنفلتين من يدي رغم وطأتك الساحقة على قلبي..

امنحيني ما وعدتني به قبل أن ترحلي ، وأعدك بعدها أن أبارك ذهابك وأشيعك بكل الحب والدعوات..

فقط لا تكوني منافقة..

فقد وعدتني ذات مساء صحو حالم وبعيد أن تمنحيني كتابين وقبلة ودهشة ..

ما زلت بالإنتظار..!

هناك 4 تعليقات:

  1. سعيدة ..ومنتشية بعودتك :)

    اشتقت إليك

    لي عودة ..لكن أردت التعبير عن فرحتي

    ردحذف
  2. كل صباح أنتظر هطولك ولو رذاذا ً أحسست بإنشغالك ولكن لم أكن اعرف ان مامنعك عن الهطول هو التعب وخاصة ً من هذا النوع الذي أوافقك الرأي بأنه يشل كل تفاصيلك وأكاد أقسم ان العقل يعلن تمرده عليك أثنائه وكأنها فرصة كان ينتظرها منذ زمن

    عودا ً حميدا ًو(سلامة كلك) ريح الورد ومائه

    تمنياتي بعودة القارورة برد كما تشتهين

    قبلاتي :)

    ردحذف
  3. بانتظار سحابك الظليل يا رفاه..:)

    ردحذف
  4. مرحبا هبة...

    بل أمنياتك هي التي تهطل كرذاذ منعش يضفي على الورد حياة..

    كل الحب..:)

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...