لم أفعل شيئاً منذ الصباح...
فقط أتسكع بلامبالاة على أروقة النت..
لم أذهب للعمل رغم أنني استيقظت منذ السادسة والنصف..
ثم ذهبت إلى "الجم" مارست نوعاً من الرياضة العنيفة التي أحبها والتي كنت أمارسها منذ أكثر من سنة ثم توقفت..
تعبت جداً، تقطعت أنفاسي، رغم ذلك شعرت أن جسدي هو الملك..هو سيد الموقف..وأن من حقه أن أمنحه فرصة لينطلق هو الآخر..!
أحب هذا التعب، يجعل كل الأفكار السامة والمشاعر المحبوسة تنطلق من مسامي كي أحاول أن أستنشق هواء نقياً..
ذهبت لتناول الفطور بعدها مع صديقتاي..ثم عدت للبيت على أن أكتب تقريراً مهماُ للعمل..
ولكني لم "أكن في المود" ..كنت في مكان آخر..
يتعدى جدران غرفتي وبيتي ومدينتي..
مكان ليس له حدود ولا ملامح واضحة..
تباً للمزاج حين يتطرف ويأخذني إلى أقصى نقطة منه ويتركني خاماً بلا إسم ولا عنوان ولا هوية.. !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنت وصديقك
ليس للحياة معنى..إنها ماضية فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...
-
البارحة وأنا ذاهبة لعملي في الصباح، طلبت من السائق أن يفتح إذاعة الـfm كتصالح صباحي مع الأثير والطريق الطويل إلى العمل.. حوارات ، أغان..ثم ف...
-
مدينتي الصغيرة تبدو أشهى وأجمل مع وجود عائلتي هنا.. أمي وأبي يأتيان صباح كل يوم مع خبز طازج..وأجبان منوعة..وقبلة تدفئ برد أول النهار.. أختاي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق