- "الراهب الذي باع سيارته الفيراري"
هذا هو اسم الكتاب الذي أقرأه حالياً والذي كان لصاحبه الحضور الأكثر صخباً في مهرجان الكتّاب الذي أقيم في دبي في الأسبوع الماضي..
على غلاف الكتاب كتب "قصة خيالية حول تحقيق أحلامك وبلوغ مصيرك" فهل هي حقاً خيالية وغير قابلة للتحقيق؟؟!
يتحدث الكتاب عن "السافانا" وهم أولئك الرهبان الهنود اللذين يعيشون في قمم جبال الهملايا ويزعم أنهم حقوا النجاح والسعادة في حياتهم..
أتسائل في نفسي..هل النجاح أن أعيش بعيدة عن العالم والناس..مرتاحة قادرة على التحكم في نبضات قلبي و ممارسة لعادة التأمل كل يوم؟
يتحدث الكتاب بالطبع عن الإنجاز ويحاول أن يربط بين الثقافة الهندية واليوجا والرضا النفسي وبين معالم الحضارة الغربية المغرقة في المادية..
يقول الكاتب :هناك 5 خطوات بسيطة للنجاح:
1- اكتب هدفك أو حلمك وذلك حتى تفصل بين الأفكار ال6000 التي تدور في رأسك خلال اليوم وبين الفكرة التي تود حقاً تحقيقها فتنطلق نحوها كصاروخ موجه واخلق صورة ذهنية للمحصلة النهائية.
2- ضع نفسك تحت قوة الضغط الإيجابي أي أخبر من حولك بما تريد تحقيقه كي يكون ذلك حافزاً لك من أن تتراجع أو تتناسى
3- أكتب خطتك وضع لها جدولاً زمنياً.
4- مارس قاعدة ال21 السحرية، والتي تتمثل في ممارسة نشاطك الجديد 21 يوما حتى يتحول الأمر إلى عادة راسخة.
5- احصل على قسط من المتعة والمرح كل يوم،ابذل للآخرين دون انتظار الجزاء ولا تندم على شيء حدث في الماضي.
ليس كل الكلام جديداً على أية حال، ولكنني أشعر بأنني أقف على طرف الشباك وعلى ظهري أجنحة أحلامي..السماء مغرية بالتحليق أمامي ولكن شيء ما يمنعني..كتب كهذه تزيل الغبار وتحفز تلك الأجنحة كي ترفرف من جديد..
- أسبوعي المقبل ممتلئ على آخره:
- لدي ورشة عمل في الجامعة يومياً من الساعة الثامنة إلى الرابعة ..لا مانع لدي من قضاء وقت كهذا على شرط أن يكون الأمر يستحق..سنرى يوم السبت..!!
- لدي اجتماع يوم السبت لمشروعنا الفوشي ، فإن لم يكن فللموقع الذي أنشئه والذي أنوي أن "أتضارب" مع المصمم لتأخره وتلكعه الشديد في تسليمني إياه
-لدي اجتماع آخر مساء الأحد..وعلي أيضاً المرور كي أحضر فستاني الذي يعدل على مقاسي.
-ملكة صديقتي يوم الإثنين ..من المساء المبكر سأكون معها.
- الثلاثاء..؟؟؟(معقولة لا شيئ!!!) أوبسي نسيت: حضور عرض أزياء ستقيمه مشرفتي السابقة على البحث والآتية من الرياض، بالإضافة إلى أن أختي ستجري عملية في ذات اليوم!!
- الأربعاء..ستوب..وصلت لنهاية الأسبوع:)
لابد أيضاً أن أكتب ورقة العمل التي سأشارك بها بعد شهر إذ أن آخر موعد لتسليمها يوم الأربعاء!!!
أيعد نشر جدولي على الفضاء نوع من الضغط الإيجابي الذي كان الكتاب يتحدث عنه..؟؟!
ربما علي أن أبدأ من اليوم لأداء بعض الأعمال المتفرقة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق