
بعد أسبوع حافل كنت أنتظر يوم الجمعة كي أحظى بقسط وافر من النوم صباحاً، ولكن ساعتي البيولوجية الدقيقة أيقظتني منذ السابعة..
وبعد إبحار في عالم النت ألقيت برحالي لديك يا مدونتي لنتجاذب أطراف الحديث..
البارحة كنت أشعر كأنني واقعة تحت تأثير مخدر ما، بعد أن استلمت خطاب الدكتور غازي صباحاً كنت أعود لقراءته كل ساعة تقريباً..لكم عنى لي ذلك الأمر شيئاً أكبر مما كنت أتخيل..
في خطابه قال الدكتور غازي أنه يستلم أسبوعياً عدداً من المخطوطات، وأنه لا يحب كتابة المقدمات، وحين جاءته هذه المخطوطة قرأها حرفاً حرفاً، يقول أيضاً أنه استمتع جداً وأنه يشكر من دله على هذا الكتاب الجميل..
ثم يقول أنه سيكتب فقرة يمكن وضعها على ظهر الكتاب وأن بوسع الكاتبة استخدامها- أو رميها إن شاءت!!!!!
في الفقرة..كتب كلاماً جميلاً جداً عن الكتاب ..كلام جعل الدموع تتجمع في عيني خاصة أنه ختم عباراته بـ: شكراً أروى!!!!(والتي هي مارود على أية حال:))
تذكرت نفسي حين هممت بكتابة رسالة إليه كي أرسلها مع مخطوط الكتاب.. كنت أرتجف وأنا أكتب .. فكم هو مربك أن تكتب لشخص تعرفه جيداً وهو لا يعرفك..
وبعد أن أرسلت إليه المخطوطة، لم أكن أتوقع شيئاً..فمن هي ما ورد حتى يترك الدكتور غازي مشاغله وكل ما حوله ويقرأ كتابها المتواضع جداً..؟!
لكن جاء الرد كاحتضان مباغت لم أتوقعه ولم أنتظره..
ربما فرحت لأننا تساوينا الآن ولو بنسبة بسيطة، فلطالما قرأت لك يا كاتبي العزيز، ولطالما أدخلتني في أجوائك عنوة ..أليس من حقي عليك أن ترد لي كل قراءاتي لك..لا أمانع إن لم تكن المقايضة عادلة ، فلابأس أن نحسب كل 3 كتب من كتبك بسطر في كتابي..!
حين قرأت توقيعه بخط يديه تمثلت كل سنواتي السابقة ورحلتي الطويلة عبر صفحاته وأفكاره وكلماته..وهاهو ربان المركب يلتفت إلي فجأة بعد رحلة طويلة ليهديني توقيعه و...شكراً أروى!
.
.
شكراً د. غازي..جعلتني أتزحلق على قوس قزح لا ينتهي..منحتني فرحاً أحاول أن أعيشه وأقبض عليه كي أحتفظ به لأطول فترة ممكنة..ربتّ على قلبي دون أن تعلم أنني بأمس الحاجة لمثل تلك اللمسة الأبوية السحرية..
ماذا؟ أيبدو ذلك مضحكاً؟ أأبدو مثل مراهقة أو كـbig fan ؟ لا بأس..الأمر بالنسبة إلي شخصي للغاية ولا يعنيني ما يقوله عني أي أحد..فتلك المسافة الفاصلة بيني وبينك لطالما كانت خاصة وستظل كذلك..!
بقي أن أقول شيئاً واحداً:
.
.
شكراً كتابي ..!
أنت لم تولد بعد ورغم ذلك قدمت لي جائزة مميزة..لطالما أخبرتك أنني أحبك..ولطالما قلت لك أن لا تتركني وحدي على مفترق طرق..وها أنت ذا ..كنت عند حسن ظني بل أكثر..
فقط...عدني لا تتأخر علي يا كتابي..أحلم أن أمسك بك بين يدي..!
كتابك إذن :)
ردحذفو غازي يتربعُ بسطرٍ منه على ظهره !
أممممم هنئياً لكِ النشر .. و هنيئاً لكِ القصيبي أيضاً ..
أثق أنّهُ كتابٌ جميلٌ جدا بتوقيع من الـ( غازي ) أو بدونه .. حرفكِ جميل و سلسٌ جداً و ربي يا أروى ..
سعيييييدة بوصولي هنا ..
شكراً لتلك التي تحبّك فدلتني عليكِ ذات بوح *_^ ..
أروى ، طبتِ و سلمتِ يا وردة..
مرحبا رقية...
ردحذفكنت أمر من هنا على عجالة ،،فاليوم لدي محاضرة مبكرة..أتيت فقط لأرتب المكان وأفتح الستائر..
ووجدتك..
ابتسمت..وآنست خيراً من هذا الصباح الذي أهداني قبلة منذ ساعاته الأولى..:)
ثم أخذ رأسي يفكر..من تلك التي تحبني والتي دلتك علي ؟
(المسألة مسألة حب لذلك تستنفر كل الأسئلة:):))
أنا سعيدة بوصولك هنا..وسعيدة أكثر بمشاركتي فرحة عنت لي كثيراً (أظن أنني سأظل أذكر اسمك كلما نظرت إلى كلمات غازي)
مرحبا بك في بيتي دائماً وأبداً..
هذه الوردةُ الصديقةُ أخبرتْنِي عنكِ هنا : http://www.rosee.ws/?p=63
ردحذفلها كتابانِ منشورانِ في الأسواقِ أيضاً ..
أمممم النشرُ وجهُ شبهٍ بينكُمَا ، و اللغةُ الجميلةُ الحسّاسة .. ربما لهذا تحبّك *_^ ..
أروى ، أعرفُ أنّ كتابَكِ سيبصرُ النورَ جيداً و قريباً جداً .. و أنتظرُه لأزُفّهُ معكِ في عُرْسِ حرْفٍ بهيّ ..
ما رأيك ؟ :)
ثمّ إنكِ لَجميلة !..
مرحبا رقية...
ردحذفإذن هي زهرة صاحبة الحرف الفواّح..
أنا أيضاً أحبها..
..
..
مسألة الزفّة أعجبتني:)
ومنظرنا كفتيات ورد يمسكن بذيل العروس..جميل:)
علي أولاً أن أتدرب كيف أدوزن خطواتي ببطء وأخفف من ركضي على السحاب..
شاي؟ قهوة؟
عصير ليمون بالنعناع لو سمحت :)
ردحذفأين أضع عباءتي ؟
لماذا لا تضعين شماعة لعليق العباءات هاه ؟
ـ ـ > الأخت استحلت البيت .
..
وكنت أتساءل لم الجمهور الواسع المحب لغازي والذين كتبوا له كتاباً في "الثقافية/جريدة الجزيرة"
إنه يملك شيئاً بسيطاً ـ ظاهرياً ـ لكنه سحريّ كما ذكرتِ ..
ودي لك يا أروى ولطفتلك التي ختمت نصف القرآن ولاستاذتك التي سمت بنتها باسمك ولرقية :)
ثمّ شغلي المكيف الجو حار ـ ـ > :)
وعطيني نسخة من كتابك إيااااك تنسين .. تراي جادة أبيه :/
أختك : نبيلة ..
*بالثلج ولا من دون؟؟
ردحذف* شماعة لتعليق العباءات..!!!
امممم..هذا كثير على فوضة بيتنا..!
لا تأتي بعباءة أنيقة تخافين عليها أن تتجعلك..فإذا دخلت ارمي عباءتك على السرير ..
بالنسبة لي..عادي..طالما أن أمي لن تدخل هنا وترى منظر العباءة المرمية:)
*أجل أؤمن أن غازي ..سحري:)
وأنه قد أودع شيئاً من هذا السحر في ذائقتي..حين علمني كيف أقرأ الكلمات وما خلفها ودونها وورائها وجوارها..
إنه "زخم" !!!
*الجو حار..!
تأتين بالملابس الشتوية وتقولين الجو حار..!!!
في المرة المقبلة لو سمحت جينز وتي شيرت..:)
.
.
*أنتظر أن أمسك كتابي بين يدي، وأرسله مع الحمام لكل الأحباء..
دمت أختاً يا نبيلة..:)