الخميس، 13 نوفمبر 2008

خربشات على قلبي6

يا مدونتي..لا تغلقي الباب في وجهي كما تفعلين دوماً..
أتيت أحمل لك أخباراً ، حديثاً هامساً يرطب صباحاتك المملة:

*احزري؟؟! سأذهب للحج بإذن الله..
يا سلام..اشتهى قلبي ذلك بصمت..ولأن الله أدرى بالقلوب حتى لو كانت صامتة فقد ساق إلي الحج حتى بابي..
لدي كثييييييير من الكلام أقوله لله عز وجل..وليس هناك أنسب من شعائر الحج تعريني إلا مني وتجعلني أنثال بين يدي خالقي..
لك الحمد يا الله..ولك الشكر يا أمي..

*لدي كلام كثير أقوله عن الصديقات..الصديقات اللواتي يذهبن ثم يعدن، أو يذهبن بلا رجعة..أو لا يذهبن أصلاً..
امم..الآن ليس لدي وقت لأتداعى بين يديك يا مدونتي..
فلدي محاضرة بعد نصف ساعة فقط من الآن..في وقت آخر مع كوب قهوة وموسيقى ناعمة أعدك أن يكون بيننا لقاء

* منذ زمن لم أكتب عن تفاصيل يومي:
اليوم هو أصعب يوم لدي في الأسبوع..محاضراتي تبدأ من الساعة 8 وحتى 1 ظهراً بشكل متواصل..
أشعر بي وكأني ماكينة شبكت في فيش 220
ما يخفف عني أن اليوم أربعاء..
رغم ذلك..فأنا أتوجس من اليوم..يصل الأولاد متأخرين من مدارسهم..ثم نذهب إلى بيت أمي لتناول الغداء بعد أن أكون قد انسحقت جوعاً..ثم يبدأ أطفالي في التوجه إلى أنشطتهم الربوعية..ثم ألملمهم حين ينتهي الوقت..ثم..ثم..تخيلوا ! أمي تصر علي أن أذهب إلى سهرة عائلية في بيت خالتي..
مجرد الفكرة تصيبني بالبكاء..
ففي الوقت الذي يفترض فيه أن أضع نهاية ليومي المرهق بسلام، علي أن أبدأه من جديد كسيدة صوالين أنيقة..

* إليك عني الآن أيتها المدونة..تعرفين أن علي أن أذهب في هذه اللحظة فلا تغريني بالبقاء أكثر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...