*استيقظت مع أطفالي، ثم قررت العودة للنوم حتى الثامنة..
وأخذت وقتها الأفكار تحاصرني..
أجل..كل تلك الأفكار التي لا أحبها
كلما انعتقت من إسار فكرة هجمت علي أخرى..
الآن، أرتديت ملابسي بانتظار أن تمر علي صديقتي الجاردينيا لنذهب معاً إلى العمل..
صامتة القلب والروح..!
*يسكنني هاجس الرحيل..
يتلبس بي بشدة..
يناوئني ليل نهار
ويلقيني في كل مرة على مكان مختلف من الخارطة
صديقي قال لي :حتى لو رحلت ستحملين نفسك معك..
قلت له: أعلم، أنا أصلا لست أهرب من ذاتي.
أنا أريد أن أرحل كي أجرب فقط حياة جديدة..
كي أرى الناس والوجوه والبلاد والوطن من الخارج..
أحتاج مساحة ومسافة أتمدد فيها بعد أن تقلصت علي كل المساحات هنا وخنقتني..
..
أبي..
خذني معك كتلك الأزمان البعيدة
وألقني على رصيف ميناء أو مطار مدينة
ولا تلملمني كما تفعل دوماً..
بل اتركني أتبعثر كما أشتهي
السبت، 29 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سفاسف الأمور
فقدت صوتي..فقدت قدرتي على الكتابة..أو القراءة..أو الحديث..أو الخروج..أو سماع الأغنيات.. أبدو صامتة، عابسة، غير مكترثة بأي شيء.. وعدتك يا ماو...
-
البارحة وأنا ذاهبة لعملي في الصباح، طلبت من السائق أن يفتح إذاعة الـfm كتصالح صباحي مع الأثير والطريق الطويل إلى العمل.. حوارات ، أغان..ثم ف...
-
الساعة الآن الرابعة فجراً..وأنا أبدو كطفلة الكتاب التي نامت مبكراً ففرح والديها ثم استيقظت الساعة الثالثة والنصف ولا تريد أن تنام..ليس هذا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق