اليوم اتصلت بي وسألتني ذاك السؤال الذي شق قلبي مثل سهم
لم أرد..
تماسكت ولم أبك فقد دخلت علي رؤى وأسيل وقتها
قلت لك اتصل لاحقا..وأغلقت السماعة وأنا ألتقط أنفاسي..
.
.
خسرتُ رهاني عليك..
اليوم اتصلت بي وسألتني ذاك السؤال الذي شق قلبي مثل سهم
لم أرد..
تماسكت ولم أبك فقد دخلت علي رؤى وأسيل وقتها
قلت لك اتصل لاحقا..وأغلقت السماعة وأنا ألتقط أنفاسي..
.
.
خسرتُ رهاني عليك..
فلتذهب قائمة التحدي للجحيم...
اليوم عدت من العمل الساعة 2 وارتميت على السرير إذ بدأت من 9 محاضرات متواصلة بلا توقف..
قمت تغديت فأنا دوما أحتاج بروتين والغداء كان ستيك..
ثم عدت للسرير ولم أقم إلا قبل قليل..
لم أكن نائمة ولكني كنت أستكثر علي حتى النفس..
أغمض عيني وأتشبث بالمخدة وأنا لست نائمة..
أفكر في كل الأشياء، في كل ما حدث ومالم يحدث ويخيل إلي أنني دخلت في حلم طويل..لكنني لست نائمة
توقفت عن شرب القهوة تماما؟ ليش؟ لا أدري لأنها كانت إحدى متعي في الحياة وحياتي الآن لا مكان فيها للمتعة..
لم أعد أستمع لأي أغاني أو موسيقى وهي كانت خلفية أحب وضعها حين أعمل...ولكنني لا أفعل ولا أحتمل أي أصوات..
جاءت نهاية الشهر والضياع بين الأمور والمتطلبات المالية، الفواتير والرواتب والأمور الكثيرة الأخرى..وكلما انتهيت من شهر بسلام جاءني الشهر الذي يليه
قلت لك أنا "سنجل موم.".مفعلة ولكنها لا تملك الصفة الرسمية..
لو كنت سنجل موم حقيقية لكان الوضع أسهل، ها هي أختي تعيش حياتها بين أبنائها بمنتهى الهدوء والإنتاجية..
كل ما خمد الموضوع عاد للانفجار في قلبي مرة أخرى..عقلي يقول لي : لم فعل ذلك؟ كيف أغفر له أن كان بذلك الغباء الذي ضيعنا بتصرف غير مسئول منه؟
ثم قلبي يقول: الأمر لم يكن يستحق كل هذه الجلبة..وأنا وعدت نفسي حتى لو لم أقل له أنني سأنتظره العمر كله...
شيء واحد يدفع الدموع في عيني كل مرة: كيف نسي في لحظة أنه رجل مسئول ورب أسرة وارتكب حماقة لا تغتفر؟ كيف يمكن أن أغفر له ذلك؟
أعود نفسي على العيش بدونه..أنا حتى أرد بالغصب حين يتصل، يسألني عن أمور البيت وعن كل شيء ثم يقول: أنا انتهيت جاء دورك..
فتحل لحظة صمت طويلة، ماذا أقول لك؟ بالله عن ماذا أتحدث؟ سأتشكى لك؟ أنت لا تقبل وتقول بحدة: حياتنا كويسة مافيها إلا العافية..وحين تجد أنني لا أتفاعل معك تقول: خلاص أروى مع السلامة أكلمك تاني بعدين..
حتى لو كلمتني بعدين ماذي سيحدث؟ لا شيء سيتغير وماذا سأقول أو عن ماذا سنتحدث؟
عن ماذا أخبرك؟ عن نوبات الاكتئاب التي تقعدني في الظلام والصمت ؟ أم عن نفوري الشديد من تناول الأدوية والذهاب للعلاج الطبيعي وللسباحة؟ أم رفضي للخروج والاجتماع مع صديقاتي ورؤيتهن؟
أنا كأنني روبوت..عليه أن يؤدي محاضراته 3 أيام في الأسبوع!! وعليه القيام بواجباته الاجتماعية في أضيق الحدود ..والانخراط في بعض الأعمال لأنها لا تأخذ مني مجهودا نفسيا..
عدا ذلك فأنا لست أنا..
وأحذرك : حين تخرج لن تجدني كما أنا..سأكون قد تغيرت جدا..فإذا كنت تعتقد أنك لن تحتملني أو أنني لن أحتملك فلنقم الآن بما يجب أن نقوم به..
ملاحظة: توقفت غن تناول السيبرالكس لأنه يزيد الوزن أولا ولأنه يجعلني ممثلة بليدة في مسلسل رخيص يدّعي أن الحياة بخير..
قائمة التحدي اللولبية:
سبعة بنود...خلال سنتين، تحسوا وقت كافي؟
سأراجع معك الأمر يا ماورد كل ربع سنة طالما أنه ليس لدي أحد آخر أتحدث معه
التاريخ اليوم 23 أوغست 24
موعدنا القادم 23 توفمير 24
- كالعادة يا ماورد...أكتب كثيرا على صفحة عقلي..أكتب بالعربية الفصحى
أكتب كل يوم، كل ليلة، وربما لا أجد وقتا أو رغبة في أن أنقل ما كتبت من صفحة عقلي إلى هنا..
لدي حالة تمرد مشوبة بكثير من الغضب، بكثير من اللاتسامح..وبقليل من اللاتعاطف، ولا أظنني أود أن أتعامل مع هذه المشاعر الآن، ربما بعد ستة شهور ، بعد سنة..لا أدري متى يحدث ما يجب ان يحدث..
إن كنت أنت تعيش نصف حياة فلم علي أن أعيش أنا نصف حياة أيضا؟ لم يعد كل منا يكمل النصف.. أنت اخترت طريقك فلم علي أن أتبعك؟ مرت سبعة شهور حتى أدركت أن أفضل ما يجب فعله أن لا أربط مصيري وحياتي بك، وأن أعيش as a single Mom ، لن أخبرك ولن يدور بيننا هذا الحديث بيننا وأحمد الله أنك لن تقرأه يوما لأنك لا تدري أصلا عن ماورد العريقة القديمة، ثم أنت الذي تبكيني وتتهمني في كل مكالمة أنني لا أستطيع فعل شيء، وحين اخبرك لم تقول ذلك وأنا التي أفعل كل شيء تقول أنت لم تقل أي شيء يسيء لي، ..تعرف أنني أحتاج دوما للتحدي ولشيء يقدح زنادي لأنطلق، التحدي الأول كان تحدي مشرفتي في الدكتوراة أنني لا أستطيع فعل شيء من دونها لأنني "سعودية" لا يمكنها أن تكون شيئا دون إشراف مصري...رفضت الجامعة حضورها بعد إنهاء تعاقدها لإنهاء الرسالة وإعدادها للمناقشة ..وحين تحدتني بجملتها أنهيت كل ما تبقى لي وناقشت خلال أسبوعين.
التحدي الثاني حين اتهمتني شريكتي في دار النشر أنني لا أفعل شيئا مهما وأنني ماذا صنعت لتنجح كتبي وهي الت اختارت أن تمول كل شيء؟ أسبوع وفضضت الشراكة وسافرت لبريطانيا كي ألملم جراحي من الفشل الذي حاق بي جراء كلامها واستحقارها ، سنتين وأسست أروى العربية التي فاقت دار نشرها بمراحل وأرضاني هذا الانتصار الذي لم يكن يراه غيري .
التحدي الثالث كان سفري لبريطانيا وما أسميته أنا تغيير مسار وحتى قبل صدور شهادة الدكتوراة كنت قد رتبت لرحلتي العلمية التي كنت أشتهيها وأحلم بها طوال عمري ، بعد حوارات عديدة ومحاولات إقناع رئيس الدراسات العليا في الجامعة، سافرت بريطانيا وكانت أفضل سنتين في حياتي..
أنا لا أكتب ما سبق كي أتباهى..ولكن كي أهمس لنفسي أنني أستطيع فعل ما أريد..
أقول ذلك وأنا لدي شكوك وشعور بعدم الاستحقاق وكسرة نفس أعرفها وزارتني قبل ذلك..
أقول ذلك ولا أستطيع قراءة ما كتبت لأنني أنظر إلي، أنا تلك الفتاة الصغيرة الصامتة الوحبدة قصيرة الشعر الكيرلي التي تلعب في حوش البيت ، تجمع الطماطم وتلعب وحيدة في الشارع أو أمام البحر وتدخل لقراءة قصة القدر السحرية.
أحتاج أن أقول لي..أنني أستطيع إدارة أروى العربية وحدي ومن دونك، وأن أكبر مشاريعها وأجعلها اسما معروفا يأتي لي بالدخل ولا أصرف عليه من حر مالي فقط حتى أفلست..
التحدي الثاني هو قدمي..أحتاج أن أسافر كاليفورنيا فأنا أعرف ماذا أريد فعله هناك وتجريبه لأنني حين راسلت الجهة قالوا لابد أن تكوني هنا لعدد من الفحوصات..
أود أن أسترجع ستاندرد حياتي الذي وضعته لنفسي ، بأن أكون منتجة ..متجددة..مالئة لمكاني بأفضل صورة..
يا الله تعبت..شعرت وكأنني ألقي خطبة عصماء..متباهية تشبه ما يقوله أصحاب تطوير الذات..
أكره هذا الكلام لكن بينه سطوره مشاعر مختلجة كثيرة..لا أحد سيشعر بها سواي..لذا أرجوكم..أرجوكم إن مررتم من هنا لا تقرأوه ولا تشعروا أنني أقدم دورة: كبف نصنع من الليمون الحامض شرابا حلوا؟ رغم أن الإجابة سهلة ومنطقية: ضع قليلا من السكر..
- تتحدث معي بنبرة رسمية جدا، لا بأس، أستطيع فعل ذلك والتعايش معه ، ماراحت وجات عليك,,كل شيء مرحلة جديدة في حياتي، وسأضيفك لقائمة التحدي..اللولبية
من شدة ال.......
أتفرج على ليدي أوسكار على شاهد..
منذ كنت صغيرة وأنا مفتونة بهذا المسلسل وقد قام شاهد بتحسين الألوان والصوت...الدبلجة الأصلية فنانة بأصوات خليجية أظن أنني حزرت الكثير منهم..
الثورة الفرنسية بكل تداعياتها وماري انطوانيت وباريس في تلك الحقبة، جميل أننا كنا نتفرج على شيء كهذا ونحن صغار..
تتوقعوا لو كان هناك عمل تاريخي عربي هل سيتفرج عليه جيل اليوم؟
باللغة العربية الفصحى بنطقها الصحيح الفاتن...
اليوم ذهبت للكلية..وقعت ورجعت..
بدأنا الدوام وتداعيات الدوام..أظنني لا أعرف إلا أن أكون امرأة عاملة..
أبغى أقول كلام زيادة؟
والله قلبي مليان...بس خلاص مو دحين
يا دموعه ليه يببن لي خضوعه؟
ليه يجرح كبريائه في رجوعه؟
باترك الأيام تلعب في حياته
كل ذكرى تمر في باله تلوعه
لماذا؟ لماذا يا طلال السعيد كل هذه القسوة؟
وأنت يا محمد عبده تغنيها بلحن جميل ولا كإنها الكلمات الملومة القاسية..!
إذن الدموع خضوع ..الدموع تجرح الكبرياء؟
هذا قاسي..
واليوم حين كلمتك وسكت ثم بكيت -بغض النظر عن السبب- قلت لي: أروى..مع السلامة
لم تسأل، ولم تعاود الاتصال..
أيجب أن أكون تلك المرأة القوية دائما وأبدا؟ لا أبكي...لا أشكو؟
حضرتك تتوتر حين أبكي؟ ولست أدري ذلك إن كان ذلك أي نوع من الحب؟ أو أنه استصغار وشعور بالمذلة والاستضعاف كما قال محمد عبده..
لا أحبني ضعيفة
لا أحبني ضعييييييييييييييييييييييييييييييييييييفة...وسترى..
طالما أنك بعيد ولا تعلم عن أي شيء فلتبق كما أنت...
وأنا سأتصرف وأحاول أن أدبر كل شيء ،
ومو لازم تعرف إيش سويت وكيف
سأشعرك بمزيد من الوحدة والإقصاء ..وسترى
.
.
ما ورد..أنا متماسكة
- اللغة هي بيت الوجود..
هذا كلام يروقني كثيرا..أنا أسكن هذا البيت وأعيش فيه..يزورني فيه زوار.. منهم من يدخلون ويبقون لفترة، ومنهم من ينظر من عند الباب ويرحل...
أنت من النوع الثاني الذي لا يريد أن يرى الجمال في هذا البيت..!! وقد أخبرتني بذلك بنفسك..وأعتذرت عن مضيك قدما وعدم دخولك..أنا كنت أنظر إليك من العتبة..
- أنا مرتبكة...أنا لست أنا..حتى أن الدكتور سألني اليوم: إنت كويسة؟
فقلت له بلا مبالاة وأنا أتناول قطعة كيك: أنا بخير ، بس لابسة عالي..كي أبرر له خطوتي الثقيلة والبطيئة...
يا ربي...
عاد إلي ذلك الشعور القاتم بعدم الاستحقاق
اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك سأك...