الجمعة، 1 يوليو 2022

الموضوع بريسبكتيف

 مستوى منسوب المشاعر وصل لحده الأقصى، أشعر أنني لا أكفيه ففاض عني وأغرقني..وأبكاني..

أنا مصابة بكورونا، وبالطبع هذا لا يثير أي مشاعر، هو فقط حبسني في غرفة مع نفسي فبدت الأشياء أكثر حدة…

- الخميس كان حفل تخرج سارية من المدرسة..

أبوه وأخواته وجديه من الجهتين وخالته وعمته، وأنا أجلس في المنزل غارقة وسط دموعي، ليت أسيل التي دوما تبحث عن دموعي في المناسبات كدلالة على التأثر والحب - رأتني في هذا اليوم، كان حزنت على وتوقفت عن البحث عن دموعي التي يبدو أنها لم ترها كثيراً، أو ربما أبداً..


- مجيد يقول: لو ماشفتك في ذيك الليلة صدفة…..

وأنا أقول: لو..ما اتكلمنا في ذيك الليلة ..صدفة..

والسيناريو نفسه في كل القصص

لماذا الآن أتذكر؟ ولماذا مع الحمى ومع الكورونا والانحباس في المنزل؟ هو فقط سبب بمزيد من الدموع..


- تقول ديانا أنني فقط بدأت قبلهم وبدأت كما كل شيء في حياتي مبكراً، ففي نفس الوقت الذي تخرج فيه أصغر أولادي من المدرسة فقد تخرج أكبر أبنائها، ونحن في نفس العمر.. الموضوع هو "البرسبكتيف" فقط، شكراً ديانا إذن ليس من داع لأن أفكر أن حياتي قد انتهت ودوري فيها كذلك وأنه لا بأس بالموت..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...