- فيما مضى لا يعدو الموضوع أن يكون : وحدة وموسيقى وشاشة كمبيوتر وقبلها صفحات دفتر غير مسطر حتى أنهمر بلا توقف على الصفحات، وهذه المدونة تشهد لي..
الآن لم يعد الموضوع بهذه البساطة..داخلي ممتلئ بالأشواك التي تجعل خروج فكرة أو كلمة أو تعبير شيء جارح..كنت فيما مضى أسافر أو أخوض تجارب تحشدني من الداخل فتسهل علي الكتابة..الآن لم يعد الموضوع هكذا، لابد أن أفرغ داخلي من الأشواك ثم أخوض تجربة أو أرى لوناً أخضراً يأخذني بعيداً عن مكاني وبلدي وروتيني اليومي..ثم امتلئ …فأكتب..
يعني ٣ خطوات…: إزاحة/تجربة/امتلاء….ألم أقل أن الأمر لم يعد بهذه البساطة.. ؟!
- فتحت كتابي الذي أكتب فيه منذ أكثر من عامين، وأنا أقرأ ما كتبت أقول: كيف..كيف كتبت كل هذا الكلام الفاضي؟ يبدو ساذجاً ومدعياً، حقاً هل سألغي كل ما أكتب وأفكر أن أعيد الكتابة في يوم ما..ثم …لا يأتي هذا اليوم أبداً؟
- استمعت إلى التسجيل الصوتي لكتابي حفلة شاي ورسائل صاحب الظل الطويل..
أنا أعحبني، رسائل صاحب الظل أبكتني بعض الرسائل..
طبعا العمل يحتاج لكثير من التعديلات ولكن أرجو أن يكون اتباعي لحدسي صحيحاً…
اممم لنر..
متى نجح حدسي؟
في حفلة شاي/ في صندوق العيد/ في رومي/ في ماذا نفعل
صحيح أنه لم ينجح بامتياز في "حدسات" أخرى كثيرة، لكن ألا أقول دوماً أن هذا العمل مغامرة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق