الجمعة، 2 أكتوبر 2020

فوضوي

كل مرة أغسل شعري أقول..هذه المرة سأسشوره، يمكن وحشني الشعر السايح..ويمكن فقط أريد أن أعرف طوله..
لكنني أتركه، وأقصى ما أفعله هو وضع "ليڤ إن" ثم تركه يجف بلا أدنى مسئولية..
بالظبط أشعر أنني تخليت عنك يا شعري ولم يعد يهمني شيء، أليس ذلك متناسباً أكثر مع شخصيتي؟
هو غير متناسب معي كدكتورة جامعية..لكن من يهتم؟
ماهو رأيك أنت؟-ياشعري؟ هل تشعر أنك عدت لطبيعتك "غير المستقيمة"؟ أم أنك تفضل أن تكون مستقيماً عاقلاً متوقعاً مُرضياً شبيهاً بالكل؟
تقريباً منذ ٨ شهور وأنا..وأنت على هذا الحال..
والموضوع لا يشكل لي ناحية جمالية فقط..
لكنه هوية وقيمة شخصية..لا أدري أين كنت عنها من زمان
أو ربما هو تمرد وضرب بآراء الناس عرض الحائط.. وقول "اذهبوا للجحيم" بطريقة شوية كيوت..

أخبرني برأيك-يا شعري- في الموضوع سلمك الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سفاسف الأمور

فقدت صوتي..فقدت قدرتي على الكتابة..أو القراءة..أو الحديث..أو الخروج..أو سماع الأغنيات.. أبدو صامتة، عابسة، غير مكترثة بأي شيء.. وعدتك يا ماو...