لست متأكدة من الإجابة، ولا أدري ماهو الأفضل لي على أية حال..
اليوم استيقظت ولم أفعل شيئاً، أنتظر تصير الساعة ١٢:٣٠ وعندي أنا وفهد اجتماع مع الوزارة، شفتوا..ما يحتاج أروح الرياض وفهد في مكتبه وأنا في البيت ومن يودون الاجتماع معنا في الرياض والأمور سهالات..
بالمقابل أشعر بالغثيان هذا الترم، ٧ شعب و٤ مواد ومحاضرات تبدأ ٨ صباحا وأخرى تنتهي ١١ مساء، بالله في هبل أكثر من كدا؟
رغم أنني أحب الطالبات عموماً وأحب تدريسي إلا أنني -كما الآن- أشعر أني طفشت وأشعر بالقرف وأبغى الترم يخلص..
- ذلك اليوم استيقظت على حلم لطيف واحساس جميل، أنا غالباً لا أحلم أو لعلي لا أتذكر أحلامي لأنه ليس هناك ما يستحق..
أما ذلك اليوم فقد استيقظت ورائحة ورق الشجر في أنفي، حلمت بأنني كنت أزرع أشجار طويلة في حديقة بيتي الأمامية في ليدز-ذلك الذي لم يعد بيتي طبعا- ولكن جزء مني متوار هناك..بل ويقوم بزراعة الأشجار..
- حين تصبح الحياة حقيقية أكثر فهذا مريح رغم أنه ممل، كل السينايوهات متوقعة ومكتوبة ..كلها تصير تقريبا كما خُطط له، لا شيء فوق السطر ولا شيء تحته والخط مستقيم والأمن مستتب..صفحات الزمن تُقلّب ولا من حواشي ولا هوامش..
طيب أريد أن أكتب شيئا هامشياً واحداً على صفحاتي..أي شيء حتى لو معنى كلمة..أو معنى حدث..أي حدث
مرض فيصل انحرف بالخط إلى أسفل بزاوية قائمة بدون تدرج، وجودك في الحياة ربما انحرف بالخط لأعلى لكن بشكل متدرج، الآن أنا في خط مستقيم..والمؤشرات ترتفع وتهبط من حولي..وأنا أشبه "الميت المصبّر" وهذه أفضل صفة لمن يمشي على الخطوط المستقيمة دون أن يحيد
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق