اليوم كان غريباً..
كان ممتلئاً بالأفكار والدموع والمشاعر..
في وسط كل ذلك أشتهي السفر..لا..كلمة أشتهي لا تصف ما بي من شعور..
فقط سأجلس في مقهى أمامي كمبيوتري.. وربما كتاب. في أذني سماعاتي..كل ما فتح الباب هبت نسمة هواء باردة
هل أبدو برجوازجية جداً؟
حقيقة أريد الهرب من جدة التي أحبها جداً، من أبنائي وزوجي الذين أحبهم جداً، من كل شيء أحبه وغدا مؤخراً وكأنه شيء حتمي..هل الحب حتمي؟
لو ذهبت إلى لندن فأنت تعلمين-أو ربما لا تعلمين- أن صاحب الظل الطويل يقيم هناك..قال لي وهو يعلم أنني أخطط للسفر للندن كأول بلد بعد الحجر :ستخبريني حين تأتين..
ولكني أقول أنني لن أخبره..لم يعد ظله يظللني والشمس حارقة..
أخبرتك يا ماورد عن كتابي الجديد؟
يقول من قرأه -ومنهم صاحب الظل الطويل- أنه أحلى كتاب كتبته في حياتي..
لست متأكدة..لكنني أحبه، أشعر أنني حين كتبته كنت في عالم آخر، وأشعر بذات الشعور حين أقرأه الآن..
لا أدري ماذا سيكون رأي الناس، مشاعري الخاصة لا علاقة لها برأي الناس أو إقبالهم على شراء الكتاب..
لكنني..أراه مختلفاً، ويمثل جانباً مهماً لمن يعرف، في حياتي وفي رحلتي مع الكتب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق