يا إلهي..
- ياللضعف..
يا للتعب..
هذا الإم إس اللعين، هل ادعيت يوما أنني تصادقت معه؟. كلا لم أفعل ولن..
لو بس يسيبني بعض اليوم في حالي؟
اليومين الماضية كنت أشك أنني الأميرة النائمة، لم أكن استيقظ إلا لأعود للنوم مرة أخرى، وهذا لا يشبهني أبدا..
أو أن الأميرة النائمة عندها إم إس. هذا النوم والتعب ليس له مبرر..إلا الإم إس..أو أي مرض مناعي آخر..
الأميرة أيقظتها قبلة من الأمير..وأنا من يوقظني؟ من يقبلني؟ ويشفي لي جروحي وينهي مرضي؟
- قبل قليل ذهبت للعلاج الطبيعي في المستشفى، ثم ذهبت إلى تويز آر آص، كنت أشعر أنني سأسقط في أي لحظة..دوار ودوخة وفقدان التوازن وتعب وصداع..شمس شريرة وحر بغيض يمتصان طاقتي..
صح، لماذا ذهبت لمحل ألعاب؟ كي أشتري ألعابا لمريم وبلال وعمر وعيسى ونوح..
الألعاب تبقى عندي وكل ما زاروني هؤلاء يجدون ما يلعبون به في بيت خالة أروى
- بعد أسبوع لدي اختبار لطالباتي في الكلية، يارب..حتى يأتي الوقت قويني قليلاً..
فكرت في محادثة رئيسة القسم لتجعل قاعة اختباري قريبة، لكن تتوقعون أطلب المساعدة؟
ليس الآن، ماني حاسة إني مستعدة أتكلم الآن عن مرضي في مجتمع الكلية..
- عدت للمنزل واليوم لدي عشاء، دعى زوجي بطلة قصة الحب التي نشهدها أمامنا الآن والتي كانت بداياتها من ٢٦ سنة..أتابع كل شيء أمامي وهو يعود بمباركة من الكل..حين حكيت هذه القصة لأمي البارحة قالت لي: الحب الحقيقي لا يموت يا ابنتي..
تبا لمن فرقهما فتزوج هو وطلق وتزوجت هي ٣ مرات وتطلقت..تبا لمن جعلها تزوره اليوم وهو في أشد حالات مرضه وتعتني به بكل الحب حتى قال هو قبل يومين: روحي رجعت بمجيئها..
هذه قصة مؤثرة قد أحكيها يوما..قصة تبعث الدموع إلى عيني..
متحمسة للعشا اليوم..
-لدي سفرة للخبر وأخرى للشارقة خلال الأسابيع المقبلة، وإلى حد ما أنا خايفة وشايلة هم..
الدواء الجديد لم أبدأ به..قلت لك عنه ياماورد؟ سأخبرك عنه قريبا إذا لم أكن قد فعلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق