الأحد، 27 سبتمبر 2020

أيام كورونا

وكأنني أقف على فوهة مدفع، أو أنظر إلى جبل ولا أعلم ماذا خلفه..أو أمسك بمفاتيح باب لا أدري إلى أين سيأخذني..

كل شيء جديد..وقلق..ويغلي..وغير"فرندلي"..

أقضي وقتاً طويلاً لإعداد محاضراتي وإعطائها، إنها متوزعة على أرجاء اليوم ليلاً ونهاراً..

لا أكتب..لا أقرأ..لا أفعل شئاً..
أحياناً أتفرج وكثيراً..أفكر..

إيقاع الحياة مضطرب..ليس سريعاً، لكنه سريع
وليس بطيئاً رغم أنه بطيء يمشي كالسلحفاة..

أحتاج أشياء كثيرة من مميزات الحياة الطبيعية:
أبغى أروح البحر بس لسه الجو حار ولا يطاق..
أبغى أنزل السوق أشتري ملابس جديدة وقبلها نفسي أرمي كل دولابي..
أبغى أسشور شعري بس عشان أعرف لفين طوله..
أبغى أكتب في كتابي اللي سبته لللا سبب، وأبدأ أكتب على صور ورسومات وليد طاهر
أبغى أشتري أشياء جديدة للبيت
أبغى أكمل قراءة الكتاب اللي من أسبوع مسكته وطفشني وما كملته
أبغى أشوف كتبي اللي تحت الطبع
أبغى الجروب يتحمس للعمل على الكتب الجديدة..

تعبت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...