كثير من أعمال ورقية وتقارير في انتظاري..
إنها ذلك النوع من العمل الذي يصنف في خانة المستعجل والغير مهم..
هيا يا ماورد رتبي مخك ويومك:
الآن اقضي ساعة في قراءة الرواية العجيبة التي كنت تقرأينها بالأمس..(لست أفهم ألم تقولي أنها لم تعجبك..خاصة أن الكاتبة اللبنانية تكتب " إنسى" وقصدها "أنثى"..!)..(لا تذكّريني، أليس من أحد يراجع خلفها الكتاب؟ أمعقول أن تكون كاتبة ولا تعرف الفرق بين أنثى وإنسى..تلك هي الثقافة اللبنانية..حسناً الرواية تبدو كفلم رخيص لتزجية الوقت..نصف ساعة فقط سأقضيها في القراءة..طيب؟)
ثم اكتبي رداً على التساؤل حول الطالبات المتعثرات بعد أن تجري اتصالاتك لجمع المعلومات التي تحتاجينها حولهم.
ثم ابدئي بكتابة تقرير حول إستبانة أعضاء هيئة التدريس.
لا تنسي أن توقظي الفتيات في الثامنة والنصف كي يفطروا ويتحمموا.
في العاشرة والنصف خذيهم إلى المطار كي ينضموا إلى صديقات رحلتهم، سلميهم إلى المسؤلة ولا تنسي صورة من بطاقة العائلة..
اذهبي للكلية لتسليم خطاب المتعثرات ، في الطريق حادثي سكرتيرة رئيسة القسم كي تضمني وجود سعادتها وترتب لك موعد معها..(ربما بعد كل هذا تجدينها مشغولة وترفض مقابلتك) ..( تبا لها، أصلا هذا عملها وليس عملي..وهي من طلبت مني أن أقوم به ، لو رفضت مقابلتي سأرمي الورقة على مكتبها وأذهب)
هناك لا تنسي أن تسأليها توقيع الضمان المالي ، فإذا سلمتك إياه انزلي للعميدة كي توقعه أيضاً..
(ستتصل صديقاتك لدعوتك للفطور، فقد كنتم تعدون لتمرد منذ البارحة وكنت مشمولة في الخطة لولا هذا الخطاب التعيس الذي عليك تسليمه)... (من يدري..ربما تتغير كل الخطط لصالحي؟!)
عودي إلى المنزل، انتظري حلاوة قطن، واذهبي لبيت الوالدة للغداء، إسألي أختك عما فعلته في عمل كتاب الأسرار..ثم انتظري روعة كي تتابعي معها تعديلات الرسم (أعرف أنك لا ترضين بسرعة،،اعط الأمور فرصة فهي تبدو مبشرة،، وكوني واثقة من ذلك).. (سأفعل ، سأفعل..أبذل المستحيل كي لا أفقد صبري وحبي لهذا الكتاب..)
عليك أن تعودي للبيت للتجهز لاجتماع المساء في بيت جدتك( من الآن أحذرك أن تعتذري فأمك لن تغفر لك ذلك) (اسكتي..أصلا أنا أود الذهاب لكن علي أن أجد وقتاً كي أسشور شعري..!)
..
..
(أتعتقدين أن اليوم قد انتهى هنا؟
قدمي لي تقريراً غداً عما أنجزته اليوم من هذه القائمة..)
(!!!)
رسالة اليوم:
إلى مزاجي الذي يشبه علبة نيدو صدئة أحياناً :
لا ترحل بي بعيداً ..أبقني كي أنجز أعمالي التافهة..
فلدي الكثير منها في الوقت الحاضر..
لا تتمرد ، ولا تستلقي بكسل..
أسابيع وستبدأ الإجازة وستعيش كسلاً إجبارياً..!
الأربعاء، 3 يونيو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنت وصديقك
ليس للحياة معنى..إنها ماضية فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...
-
مدينتي الصغيرة تبدو أشهى وأجمل مع وجود عائلتي هنا.. أمي وأبي يأتيان صباح كل يوم مع خبز طازج..وأجبان منوعة..وقبلة تدفئ برد أول النهار.. أختاي...
-
البارحة وأنا ذاهبة لعملي في الصباح، طلبت من السائق أن يفتح إذاعة الـfm كتصالح صباحي مع الأثير والطريق الطويل إلى العمل.. حوارات ، أغان..ثم ف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق