الأربعاء، 10 يونيو 2009

رسالة في قارورة (7)

  • أشعر بالنعاس...
البارحة نمت وأنا حزينة، أو بالأصح زعلانة..
نمت مصدعة..وصحوت مصدعة كذلك...
لكنني الآن..لن أخوض في تفاصيل أكثر..
اليوم هو الأربعاء، وأنا أحب الأربعاء..
سأخرج للغداء بعد قليل مع أمي وأخواتي وأريد أن أقضي اليوم كألطف ما يكون...
ربما في وقت لاحق أتحدث عما يضايقني..
وربما لا أفعل..
أشعر أنني لو بدأت سأنفجر كقنبلة موقوتة...!!!

  • صار اليوم سوء تفاهم بين اثنين من صديقاتي..
لم يتواجها..
لكن كليهما اتصلتا علي وفضفضتا ..
أحبهما الإثنتان..
وكنت أخبر كل واحدة منهما على حدة..أن الأمر لا يستحق..
وأن صداقاتنا أثمن من أن نهدرها..
في نفس الوقت، كنت أضع نفسي مكان كل واحدة منهما فتتمثل لي مواقفاً في حياتي لطالما لوت عنق قلبي..
جرحتني وتركتني نازفة الروح..
يوووه..
لم نفوسنا بشرية ومعقدة إلى هذا الحد؟
أقرأ الآن كتاب سيرة غاندي بقلمه كمحاولة للتعرف على طريقة تفكير أكثر سلمية في مواجهة صروف الدهر..

  • رسالة اليوم:
إلى قلبي حين يبكي..
لا تبدأ أرجوك،،أعرف دموعك..
مالحة جداً،حارة ، تفجر في داخلي ينبوعاً من كتابة يغرقني ويربكني..
قلبي..
أخبرتك قبلاً أنك كبرت..
وأنه لا يجدر بك بعد الآن ممارسة البكاء..أو الحب!!!

هناك تعليق واحد:

  1. تعلمين يا أروى .. كنت دائماً أقول في نفسي:
    نافذتُكِ هذه بالذات لا أشعر بها مكاناً يرغبُ بي باذرةً لذرات فلسفة أو نافثة لأحرف ثقافة ..
    إنها يا أروى تقيسُ شيئاً نغفل عنه في حيواتنا كلّها..
    إنها تقيس براعتُنا على إرعان السمع والإنصات ؛ هذا الذي يكوّرُ في نفس المتحدث هدفاً يقفزُ به نحو القمّة ..
    وأنتِ اليوم تحدثيننا بذات الشيء !

    حسناً سأستمع للسبب الذي جعلكِ تبتسمين ، لكن لعلّي أحضر مقاعد ومظلة متأرجحة تقي الشمس وتنثر المطر في آن ..

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...