- لست في المود هذا الصباح...
- القهوة كانت لذيذة جداً..
- يا للوحدة..!
- هناك موسيقى تعزف في رأسي..!!
- الهاتف يرن ..لا أريد الإجابة!
- لا أثر لأمنية إبريل هذا الصباح..أو كذبته!
- عيناي بحر تغرق فيهما مئات الزوارق..
- أشتهي سيجارة!
- شيء شفيف كالحزن يراودني عن نفسي..
- ما زلت بالبجامة الزرقاء رغم أن الساعة تجاوزت العاشرة..
- "أنا عندي حنين.. ما باعرف لمين"
- يومي لا يريد أن يبدأ..!
- اشششش...!
الاثنين، 13 أبريل 2009
بوح مبعثر على دفء دفتر (14)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
البارحة وأنا ذاهبة لعملي في الصباح، طلبت من السائق أن يفتح إذاعة الـfm كتصالح صباحي مع الأثير والطريق الطويل إلى العمل.. حوارات ، أغان..ثم ف... -
مدينتي الصغيرة تبدو أشهى وأجمل مع وجود عائلتي هنا.. أمي وأبي يأتيان صباح كل يوم مع خبز طازج..وأجبان منوعة..وقبلة تدفئ برد أول النهار.. أختاي...
O هذا ما تظنينهُ .. لكن نوافذكِ تنفثُ العكس
ردحذفO أترين ^-^ .. دخانُها يتصاعد .. يبتسمُ لكِ
O لا .. التفتي خلفكِ .. خلفكِ تماماً فـ دخان القهوة أتى لكِ بزوّار !
O أووووه موسيقى .. في رأسُكِ تتسكع .. وفي الصباح !
أمسكيها وبعثريها وأربطيها كما العقدة الحمراء في فستان الصغيرة الخجلى .. ثمّ أثقبي بداخلها وردةَ ذكرٍ جميل ..
O رُبما هو صوتٌ مملوءٌ بالأمنيات .. كالتي عهدتها هنا منذُ أيامٍ وليال .. يااااااااه أتذكرينها تلك التي رشفتُها وإياكم مملوءةٌ بالحب :)
O لأن هاتفكِ مكث يرنّ ويرنّ حتى انسكبت هلاميةً لم تريها
O لمَ هما هكذا ؟!
هاه؟
أخبريني ..
وإلا سأبعثُ بزورقي هناك .. يكتشف .. يبحث .. يتأتى في المسير .. أريدُه أن ينهل من ذاك البحر..أريدُه أن يلقي في عينيكِ شيءٌ مني كقلبٍ يمكث في بؤبؤ السواد لديكِ ..
O تنفثُ السواد :(
لا .. أرجوكِ لا .. إلا هذه
لا أتخيلها بين شفاه وردية الجذور !
لكن .. خذي وردةً حمراء ودثريها في زواياك ..
O لا تسمحي لهُ .. سيأخذ مكان أريكتي بالتأكيد
O تعلمين إلمَ يرمز الأزرق ؟!
O راااائع .. قد زال الأنين ^-^
O لأنهُ لا يحب الأبواب الخلفية ..
لايحبها وربي ..اعتاد الثقة والتصدر .. ينشدُ الحرف البهيّ .. ينشدُ الأمل/الثقة/التفاؤل ؛)
O لمَ ؟!
صمتٌ مطبقٌ بتفان
ينشدُ سلماًوأمان ..
أين الحياة
أين الوجوه الباسمة
كل هذا
ليس إلا
بعثرةُ إنسان ..
(أريدُ أن أرى روعتُكِ اليوم)
:)
يا دهشة حطت على نافذتي كعصفور..!
ردحذفرتبتني،،ردت على كل خلجات القلب والتفاتاته ذات صباح نبضة نبضة..
قرأتها..منذ ذلك اليوم..
وأنا أحمل ما كتب هنا كتعويذة تمنحني دفئاً.. عيناً لا تغرق فيهما الزوارق..شفتان تحملان وردة حمراء بدل اشتهاء دخان عابث..ولون أزرق يرمز للعمق والحكمة والإرتحال عبر موانئ الحياة في شغف..
يا دهشة سكبت ماء الورد على سجادة سحرية، فطارت وهي مبللة معطرة..
شككككرا..:)