
تأخرت لأن رأسي كان مشغولاً..كان الطريق فيه ومنه وإليه "زحمة" ..وتعرفينني يا مدونتي حق المعرفة حين يكون عقلي زحمة وقلبي فوضى..لا شيء يرتبني إلا أنت..
- ليلة مولدي كان لدي مقابلة مع دكتورة في الجامعة البريطانية التي أراسلها منذ فترة للحصول على موافقة أداء إتصال علمي والإنضمام إلى أحد المجموعات البحثية..كنت أنتظرهذه المقابلة منذ أكثر من شهر،،والحمدلله جاءت النتائج إيجابية جداً وتقريباً تم قبولي في جامعة ليدز البريطانية.
في نفس الوقت كان علي أن أتابع في كثير من الجهات تنفيذ أمر السفر، لابد من تعبئة كثير من الإستمارات وتجميع الطلبات ومتابعتها للحصول على موافقة الجامعة هنا أيضاً..بالإضافة إلى ترتيب مدارس أطفالي ومكان السكن فبقائنا هناك سيكون في حدود العامين..
- في يوم ميلادي زارتني روعة..
أحضرت نماذج أخرى لرسم الكتاب..!
لم أكن أشعر بمنتهى الرضى تجاه نماذجها الأولى،وبالرغم من أنني أدرك أن بإمكانها عمل الأفضل وبالرغم من أنني لم أطلب منها أي محاولة ثانية ،إلا أنني فوجئت بها تحادثني بصوتها الضاحك وتخبرني أنها قد نفذت بعض الرسوم وأنها معجبة بها جداً :) و تريد إطلاعي عليها...
حين رأيتها..لم أملك إلا أن أقول: أجل يا روعة ، جميلة ، أكملي:)
قالت هي بعد أن أطرقت لبرهة: رسومات صديقاتك الأولى أجمل بكثير من رسوماتي..
ابتسمت ولم أشأ أن أخبرها أن بعض الأصدقاء يلقون في قلبك فتات السكر من دون الكعك..
شيء في داخلي همس لي بأن "نعم "على الرسومات..! كانت مشاغبة غجرية غير أنيقة - تماماً ككلماتي..
بإذن الله كما اتفقنا سأستلمها بعد أسبوعين، وسأكمل ترتيبات طباعة الكتاب..
سأنتهي من الكتاب قبل سفري..وأضعه في حقيبة يدي وأنا مسافرة...صح؟؟!
- البارحة ووفي الصباح الثاني ليوم مولدي، دخلت على حسابي المصرفي لأتأكد من نزول الراتب..
جمدت عيناي على الشاشة..!
حاولت أن أعد خانات الرقم لأتأكد من أن ما تراه عيناي صحيح..
لم أتحمل ورسلت إلى صديقتي ماسج: راجعي حسابك ..لدي صدمة..
حادثتني بعد دقائق مصدومة مما أودع في حسابها كذلك..!
وتكرر الأمر مع كل زميلات العمل..
علمنا لاحقاً أن كل ما كانوا يتحدثون عنه من تحسين وضع الأستاذ الجامعي صحيح ويا للعجب..!
ما صرف لنا كان عبارة عن بدلات مجمّعة صرفت لنا بأثر رجعي..!
كانت هدية عيد ميلاد جميلة..:) تناسب العمر الذي وصلت له:)
هل غفرت لي غيابي يا مدونتي؟
ما أشبهني بهدهد سليمان الذي جاء من سبإ بنبإ يقين:)
أُحبّك ..
ردحذفأُحبّك ..
و أيضاً أُحبّك ..
ستذهبين إلى بريطانيا ! .. ستذهبين إلى بريطانيا ؟
بعيييييييدةٌ يا أروايَ ، بعيدةٌ جداً و الله ! ..
بعيدةٌ حدّ أنّي أخافُ الفقد !
طِوالَ بقائي في مكة و بُعْدَكِ أنتِ عن جدة سأضلّ أشتاقُ رائحتك ..
رائحتكِ التي بُتُّ أعرفها جيداً .. أخافُ أن أقصُرَ عن شمّها يا صديقة ..
أروايَ
أروايَ
أروايَ يا حبيبة،
كوني بخيرٍ ( تماماً و دائماً و كلّ مرة ) من أجل الطيّبين : رفاه ، زهرة ، رقيّة ، و الفتاةُ السرّ !
عديني أن تكوني بخيرٍ و أن تكوني هنا طِوالَ الوقت .. لا تنفكيّن و لا تنقطعين ..
عديني يا أروى ..
عديني جيداً يا أروى ..
كتبتُ دونَ مراجعة .. قرأتُ خبرَ الرحيلِ الذي تنوينه فشابني شيءٌ من وجع !
و أنتِ جذلةٌ يا أروى !، ألا ينبغي أن أنشرَ بتلاتِ وردٍ على طريقك/على طريقي .. أ أفرح من أجلك ؟!
لكنكِ بعيدة و أخشى البعدُ أنا !
<<< أيّ شيءٍ هذا ؟ هاه ؟
تعالي أضمّك ، أشمُّكِ قبلَ الرحيل ..
(عناقٌ و قبلةٌ تملأ قلب صديقتي أروى)
( ثمّ ماذا ؟ ... )
عيدُ ميلادٍ كاااااملٍ يحملُ الوردَ والخيرَ والفرحَ وفستانَ البياضِ و أكوابَ القهوة ..
ردحذفعيدٌ صادقٌ كريمٌ:
يدهشُكِ
يضاعفُ راتبكِ
يمنحكِ بدلاتٍ و مفاجآتٍ ..
دون غياب ،
دون غياب ،
دون غياب ..
( ينعادٌ عليكِ كلّ عامٍ يا نور ! )..
يؤ يؤ يؤ
ردحذفالحيُّ بأكمله مضاااااء !!
والطُرُقات مكسوّةٌ بالورد ..
المداخنُ تنفثُ فقاعات الألحان !!
يااااااه .. مغرٍ هذا والله .. مغرٍ يمسكُ بحرفي ليتذوق ..
يداي تمسكانِ غصناً يصفِّق..إنّهُ يضاحكني يضاحكني ياصحب
ما أجملهُ وربي .. ما أجملهُ حقاً
يااااه.. إنه يشيرُ إلى القمّة..إنهُ يتكلّمُ يا أحبّة يقول هناك عُرس عُرس وربي عُرس !!
خُذي الشوكولا واذهبي !
القمةُ تضيء..وعلى قارعتها بيتٌ..أنوارُهُ شموع على شكل قلب والشعلةُ فمٌ يضحك/يحكي/يغني
يقول هاااااكم يدي..فاليوم فرح ..
وَعُرسٌ ليومِ ماورد !
يا فرحي..يافرحي..كلُّ الجمالَ هنا لها..
كل الهدايا والألعاب والأطفال تجمعوا يعزفون لها ..
نقيّةٌ وربي .. روعةٌ وربي .. تنفثُ الدهشات حولها كالتي خطّتها في كل بقعة هنا ..
قُبلةُ مباركةٌ يا حبيبة..
ومصافحة روعة ياقلب ..
وزغاريدُ دعوات بمزيد عمر وطاعة ..
قُبلةٌ وقُبلةٌ وقُبلة :)
ثمّ
رائعٌ هو الخروج من عمق الرحم ..
رائعٌ حدّ الفرحة التي تكسو طفلاً في بيت ألعابه يبكي
ورائعٌ إنجازُكِ للدرجة التي أشعرني بفرحتُكِ وسكبها في قلبي كدلوٍ دَخَلَ بئر كرمااااء..فأخرج معهُ ماء وعسل وجوهرةٌ بفمّ سمكة كسمكات جدة اللذيذة ..
لـ
حُلُمٌ تحقق أخييييراً
جعبةٌ ملأى ملأى ننتظرُ إنسكابها قريباً يا ماورد
لأني ..أراكِ الآن مبتسمةً تنفضين نصف الكمّ المتدلي على كفّكِ ..
إذاً ستسافرين .. سترحلين..ستعانقين دوامات النجاح
وكتابُكِ سيرى النور..
ورزقُ ربي زاركِ بفيض ذلك اليوم ..
ربي يمنحُكِ يا صديقة..يمنحُكِ بحجم قلبك الكبير..كل هذه المفاجآآآآت ليست كعمركِ وربي ..هي واااسعة لا ترينها..هي أوسع/أكبر/أضخم/ألمع
بحجم قلبكِ/كرمكِ/حُبُّكِ/وفاؤكِ/وأشياء كثيرة لا أحصيها
دعي Rafah تُخبركِ عنها..دعيها تجلّي الستار بيديها
حرفي بدأ يغفو..المساءُ ينهكُهُ
سأحضرُ لكِ هديةً ^.^ أيُّ شيء تريدين؟
وبأي لون ألوِّنُه؟
اممممممم
ما أشبهُكِ بطوفان نوح الذي أغرق الديار ليفرِّج عن خليقةٍ ناصعة :)
و..
ما أسعدنا بكِ وربي ..
أترين يا ماورد ..
ردحذفأترين
أترين
أترين كم المباركات تمشي ها هنا ..
أترين القُبُلات تعانقُكِ بفيض ..
أترينَ الحبَّ يُصبُّ في دلاءك صباً ..
أترين ؟
أخبريني أيُّ فرحة تكسوكِ الآن
أيُّ بسمة ترتسمُ على محيّاكِ الآن
صفيها لي فحسب ..
صفيها بأي كنه شئتِ
كنتُ أسابقُ الأحرف أكتب فإذا ما انتهيت
أجدُ رقية قد كتبت ..
هاه؟
أخبريني أيُّ فرحٍ هو؟
إننا نسكُبُ هنا قبل أن يسكب السفر صحبهُ الكريم
نسكبُهُ حباً/شوقاً/دلالاً/وحديقةٌ غناء بكل ماتحبُّهُ ماورد
قُبُلاتٌ أخرى :)
لا أعلم هل اكتب كل عام وإنت باذخة او كل عام وهو بك سعيد
ردحذفام أكتب أن ما اجربه دائما ً هاقد عاد مرة آخرى فلتمطرني إلهي رضا
الفقد ولا شيء غيره
ربما لم نكمل سنة منذ عرفت صديقة الكتاب وأجتمعت معها وطرنا سوية بأجنحة من كتب ولم أكمل شهرا ً على معرفتي بتلك الروح الجميلة والتي شاركتها روحي ما تحمل من أسرار
ولكن رغم ذلك لم أستطيع منع إنهمار دموعي وصياح وقلبي قائلا ً الحمد لله رغم التكرار
دائما ً ما أقول واكاد أجزم اني ما احب احدا ً حتى أفقده كثيرون هم ولكن لا حيلة لي من قبل ومن بعد
إلا قول الحمد لله
صدقا ً غير قادرة على جمع العبارات صدقا ًغير قادرة على ترجمة ما احس به الآن
كنت الوحيدةالتي أستطاعت ان تفهم أفكاري كما هي الوحيدة التي دون إحساس منها تشحن طاقتي وتخبرني ان لا مستحيل
الوحيدة التي ساعدتني على الخروج من فوضى أفكاري واعيد ترتيب حياتي وأولوياتي لأكون
الوحيدة التي أطمئنت روحي لها قبل أن أراها وأحبتها منذ اللقاء الأول
فرحت كثيرا ً بهذا الخبر الذي حمله يوم مولدك فرحت أكثر بأن الله أسعد قلبك بهذا الخبر
سأظل هنا دوما ً وهناك أيضا ً وأتمنى ان أكون قريبة منك كأخت أو صديقة او كطالبة محبة لازالت تشكر الله على منحها معرفتك
قلبي ودعواتي في الروضة الشريفة التي سأزورها بإذن الله بعد يومين ستكون معك
هبة
يا سلام يا هبة الخير...
ردحذفبل حضورك هو الباذخ الأنيق كحضور الربيع..
أنت ندية من الداخل يا هبة..لذلك تستقبل أرضك كل البذور ويثمر قلبك مرجاً من وعي وحب وجمال..
شكراً على دعواتك المطر في الروضة الشريفة..وشكراً على تواجدك هنا كريح طيبة..
لك الورد وماؤه:)
وكأن هذا يحدث اليوم، ماورد بكيت لرحيلك.
ردحذف