السبت، 4 أبريل 2009

بوح مبعثر على دفء دفتر..(11)



  • إذن إبريل هو شهر الأمنيات..!

يا له من سر عذب !

كعذوبة أمطار بلادنا الشحيحة..
تلك التي تهطل برقة ..بدون جرأة..تهطل ناعمة ناعسة..خدرة مشتاقة..مبتسمة منعشة..
كهذه الأمطار تهطل أمنياتك في إبريل يا سحابة..!

..

..
تقولين أننا بعد عام ننظر إلى خيباتنا كصديق أو عابر سبيل..
ياله من وصف مفعم بالصدق..و يالك من قلم صاحب صوت عميق..!

تلك الفاجعة كانت جرحاً اكتشفت أنه يرعف من ماء قلبي دون أن أدري..

أمنيات ماطرة كتلك..ترجع القلب مبلل الأحلام والرؤى..

بعد عام كاااااااامل..بدأت أتصالح مع أحزاني..
بدأت أخبرها أنني سأكمل الطريق لا محالة، إن شاءت أن ترافقني أو أن تبقى مكانها فذلك راجع لها..
أما أنا ، فيكفي ما قد نالته مني في أمسيات كثييييييييرة وطويلة..!
.
.


ويلك يا فتاة...!
كيف بوسعك أن تجعلي من شهر كامل عيداً وكيس أمنيات وأمسيات مضرجة بالشموع؟
..
..


هنا تعالوا في بيت ماورد ثمة من يوزع أمنيات عذبة بالمجان..في كيس منسوج من قُبل أو علبة مزخرفة بالأدعية...

توقيع إبريل:
لك أمنية تتسرب من قلبي نحو السماء كحمامة بأن يحفظ الله لك هذا القلب ويعصمه من كل خيبة وفاجعة..ويبني حوله طوقاً من أحلام و حب..!


هناك تعليق واحد:

  1. ما ورد

    كيف بوسعك أنتي أن تجعلي من شهر كامل مساحة خصبة أستطيع فيها أن أحلم وأن أتمنى ؟
    كيف بوسعك أن تجعليني أستمتع بذلك ..وأن أحلّق في سماء بلا حدود ؟

    لا تتدفق الأمنيات إلا لقلوب أمثالك !

    ولا تتدلّل الأحلام إلاّ في مُدن من يستحقها !

    منذ الصباح وأنا أغمض عيناي أريد أمنية لائقة !

    وقبل قليل تذكرت ..وجهك في أول مقابلة لنا وأنت تحكي لي قصة " فاطمة الحالممة "!

    أحس بها كلما أتذكرها كنسمات خفيفة وحنونة أيقظت كل حواسي النائمة الواهنة ..وأخرجت كل ما بداخلي من أكياس أحلام عفرّها الحُزن وألقى بها في بئر عميق !

    حقًا كُنت نعمة من الله !

    لذلك أمنيتي لك اليوم :)

    أن يمنحك الله شعورًا لن أسمّيه ولن أبروزّه بمنظر ..كل ما أريده من الله لك ..أن يُحدث هذا الشعور كرنفالاً في قلبك يسعد به كل ما فيك ! تتسع معه حدقة عينك دهشة ..ويُحلق بك في فضاءات من حُب وفرح وحُلم !

    يارب أمنحها ما يليق بكرمك !

    5 أبريل :)

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...