الثلاثاء، 6 يناير 2009

مياااو الخير (7)

إذن يا سحابة..

أحقاً أشبهك؟
أم أنه ذات القلم..
تارة يكون بين يدي، ثم يهرب ليختبئ تحت وسادتك؟

حسناً دعيني أقول: أنا التي أفزعتني بديهيتك..
أجل إنها الدنيا ..
حين كنت أتصل دائماً بصديقتي الحمامة لأشكو لها وأبكي بين يديها أي شيء..
تبتسم وتقول لي جملتها المعهودة: ما بالك يا ماورد؟ إنها الدنيا ، فهل نسيتي؟ في الجنة فقط سترتاحين..
صديقتي تلك عاشت تلك الفكرة ببديهية منقطعة النظير..!

حسناً إنني أتسائل معك الآن
أتظنين حقاً أنني أفعل خيراً حين أدعك تقرأين من خلالي الدنيا؟
ربما أنا فقط ..قلقة..متطلبة..
ربما فقط دخلت بيتي السري وهو في حالة فوضى..غرفي مبعثرة..وأدراجي تتراكم فيها الأوراق وليس لدي ما أضيّف به ضيوفي..
وأعود لأقول..بل ربما هي الدنيا مخاتلة ، وغير آمنة..!
تقدم لك الفرح على طبق من فضة..ثم تعود لتقدم لك الحزن وجبة شهية على طبق آخر من ذهب..!
رغم ذلك ..ورغما عني..ورغما عن الدنيا..عيشي تجربتك الخاصة ،اغرقي فيها وعبئي فرحك في قوارير ملونة..
أديري وجهك عن الحزن حتى لو صفعك..كبري عقلك..وارحلي إلى الطرف الآخر منك:)
واعلمي يا صغيرتي أنك تكافئين نفسك حين لا تكبرين..حين تحتفظين بلمعة أحداقك..بطفولة دهشتك..بروحك مخضرة..!!


يوووووووه يا ماورد..
أحقاً تقدمين نصائح معلبة للفتاة المسكينة لأنها فقط حطت رحالها في هذه الغرفة السرية؟

حسناً..
دعيني أبدأ من جديد:

مرحبا بك يا سحابة..
كيف هي ابتسامتك اليوم:)؟
.
.
بانتظار سردك الشهي في "بيتك"...بالقلم المسروق..أو بلون من "علبة الألوان ذات 36 لون"..:)

هناك 8 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. لماذا ازال المؤلف هذا التعليق؟ لا يعجبني ذلك. نحن هنا في شارع خلفي تجتمع فيه القطط لتناكف بعضها. أعيدي ما أزلت وتذكري "إنها الدنيا"

      حذف
  2. ما ورد

    صباحك طمأنينة ..وأمن ...وأمُنيات حُلوة يُخبئها لكِ قلبك مع كل حرف أقرؤه هُنا !

    صباحك راحة وبساطة !

    لماذا يا عزيزتي ؟ ...تسلبيني " شعور المخدة " الذي كُنت أشعر به هُنا

    لا يُهم إن كان بيتــ"نــا" فوضوي ...والروح والحرف وكل شيء هُنا مبعثر ...

    المُهم أنني " أرتاح "

    لا أُريد الليمون المُثلج بالنعناع ولا البراونيز المُزين بالآيسكريم

    كل ما أريده هو أن أتقلب براحة هُنا من التشرد إلى أقصى درجات التجرد !

    ضيافتي يا " ما ورد " هو أن تسمحي لروحي أن تتنقل بين حُروفك براحة وكما تريد ...تبكي وتضحك

    من فضلك اجعلي روحي ..تستمع بحرفك كما هو !

    وإن كُنت أقرأ الدُنيا من خلاله ...أليست أيضًا الدُنيا ضحكات طفل ... وحاجبان مقوسّان بمرح !

    وإن كانت الدُنيا أحيانًا تُقدم لنا الفرح في طبق من فضة ...وتداهمنا بعده بوجبة شهية من الحزن على طبق من ذهب !

    أليس قليل فرحك هو من منحني صندوق العيد ...وكثيرٌ حزنك هو من منحني النَفس حين كان صدري منتفخ بالدموع !

    رغمًا عني ..ورغم عن روحي – التي تحرصين – على أن تبقى مخضرة ...مارسي في بيتك البوح وكأني غير موجودة

    أرجوكِ – لست ضيفة - !

    وعندما أبكي هُنا على أعتاب حرفك فإني أكافئ روحي بأن تنمو بشكل سليم ...بأن تنمو حُرة ...وليست أسيرة مشاعر كان تنتظر من يكتبها !

    عندما أبكي هُنا ..لا أكبر كثيرًا كل ما أفعله هو أني أمارس حياتي وأنا أكثر خفة ورشاقة !

    وأقفز بأحلامي وأنا لا أخاف عليها السقوط ...وأنام على وسادتي وعقلي فارغ مما يُعبأه من حروف تأبى أحيانًا الحياة !

    عندما أقرأ هُنا ..استلقي على غيمة ...لا تضرني إن كانت بيضاء كقطن أو رمادية كفحم ...ففي كل أحوالها " خير" !

    إنها تُمطر !

    عندما ..أكون هُنا ...أحس نفسي كطفلة تُخرج كل ما في " قلبها " وكأنه حقيبة مُعبأة بفوضى بكل تفاصيل الحياة ..تُخرجها لترتبها ثم تُعيدها ...لا يُهم إن كانت تلك الحقيبة مليئة بالحُزن ..أو بالفرح ..أو بالمرح ..أو بالبكاء

    كل ما يُهم إني أحس عندما أرتب قلبي هُنا بــ " الطمأنينة " !
    دعني أتساءل معكِ هنا !

    ما الذي نحتاجه حقًا ..الطمأنينة أم السعادة ؟ !

    أليس كل القلق ..والحُزن ..والفقد ..والشوق ..الذي يملأ بيتنا ..جميعها تفاصيل للحياة لا نملك أن نجعلها تُفارقنا للأبد ؟

    أذن ما أحتاجه لأجعل قلبي يبتسم بهدوء حينما يصفعني الحُزن هو " الطمأنينة "

    امممم

    أتمنى أن تكون ثرثرتي أعلاه مُغرية لتُعيدي لي وسادتي المسلوبة !

    حتى أنام هُنا ...قريرة العين ...أو حزينة ...أو تمتلكي دواير حماس ...حتى أنام هُنا كل يوم أيًا كانت تفاصيل الحياة التي أمرّ بها !

    أمّا عن ابتسامتي ...فأني استيقظت اليوم مُبتسمة والدموع تملأ عيني كطفلة احتضنتها أمُها بعد أن كانت تخاف العقاب ؟ !

    أتعرفين ذلك الشعور ؟

    هكذا أنا اليوم ...بالأمس منحني الله درسًا في الرضا

    فعشت يومي اليوم دامعة مبتسمة ..أطلب من الله أن أستمتع بحبه كطفلة ...بعيدًا عن كل تعقيدًات الكبار ...
    بعيدًا عن مطالب أحلامي التي تأكل مساحات اليقين في قلبي !

    دعوت الله أن يجعلني أفرح بكل ما يفرح به مني ! ..دعوت الله أن أصبح أسعى وراء أحلامي ..كقصة لها تفاصيل أفرح بكل جزء منها ..ولا أنتظرها كاملة على طبق من ذهب !

    يارب يا ما ورد ...يجبر قلبك وقلبي !

    تصبحين على بوح !

    أحبك ...لا حرمتك

    أرأيت كيف أني أشعر أنه بيتي حد أني لم أسرد اليوم عن احساسي بالأمس !!
    انتقلت كفراشة لمشاعري اليوم !

    ردحذف
    الردود
    1. هلا دعوتي لي بأن يجبر الله قلبي معكما.

      حذف
  3. استيقظي يا كسولة...

    تريدين وسادة؟

    ها أنا أرشقك بواحدة مخططة..وأخرى منقطة..وثالثة مكتوب عليها..
    "ليست للنوم، بل للبوح":)

    تتساءلين أنبحث عن الطمأنينة أو عن السعادة؟

    إنهما كلمة واحدة، ألم تكتشفي ذلك؟

    سعادتي التي أبحث عنها في أن أشعر بالسلام يغمرني..
    حتى لو كنت حزينة، منطفئة..
    متحمسة أو فرحة..
    مخذولة أو مندهشة..

    لذلك أنا هنا كي أرتب دواخلي وأتمكن من السير في الحياة دون أن أطأ شيئاً من فوضاي..

    أنا هنا كي أسمع صوتي حين يبح، فأتدرب ثانية على الغناء قبل أن أفقده تماماً..

    أنا هنا كي أثقب في الروح ثقباً يتسرب منه نور بوسعه أن يغمرني سلاماً..
    ..
    ..
    وبيتنا السري هذا يحتوي كل المتعبين"التواّقين" لوسائد تندس تحتها أكوام الأحلام..:)


    صباحك ومساؤك سلام:)

    ردحذف
    الردود
    1. وثقب قلبي، أي وسادة تكفيه...

      حذف
  4. وبيتنا السري هذا يحتوي كل المتعبين"التواّقين" لوسائد تندس تحتها أكوام الأحلام

    >>>(يا هل تبصر) تراك قد قراءتي روحي وقلبي وكذلك عقلي؟؟؟

    كم انت جميلة وجميل مافعلتيه حين أخذتي بيدي لهذا البيت السري الذي أشهد الله على إني لا زلت أشكره لمبياتي فيه منذ أيام

    لن اكتب أكثر مما قالته رفاه وأحسست بانها قد كتبتني معها
    عندما أبكي هُنا على أعتاب حرفك فإني أكافئ روحي بأن تنمو بشكل سليم ...بأن تنمو حُرة ...وليست أسيرة مشاعر كان تنتظر من يكتبها !

    عندما أبكي هُنا ..لا أكبر كثيرًا كل ما أفعله هو أني أمارس حياتي وأنا أكثر خفة ورشاقة !

    وأقفز بأحلامي وأنا لا أخاف عليها السقوط ...وأنام على وسادتي وعقلي فارغ مما يُعبأه من حروف تأبى أحيانًا الحياة !

    عندما أقرأ هُنا ..استلقي على غيمة ...لا تضرني إن كانت بيضاء كقطن أو رمادية كفحم ...ففي كل أحوالها " خير" !

    إنها تُمطر !

    عندما ..أكون هُنا ...أحس نفسي كطفلة تُخرج كل ما في " قلبها " وكأنه حقيبة مُعبأة بفوضى بكل تفاصيل الحياة ..تُخرجها لترتبها ثم تُعيدها ...لا يُهم إن كانت تلك الحقيبة مليئة بالحُزن ..أو بالفرح ..أو بالمرح ..أو بالبكاء

    كل ما يُهم إني أحس عندما أرتب قلبي هُنا بــ " الطمأنينة " !

    فهل عرفتي الآن ماذا فعلتي بي حين جعلتي روحي تتنقل في هذا المكان تمارس ماتجبرنا كلماتك ان نمارسه؟؟؟

    شكرا ً لن تجزيك ولكني سأجعله دعوات أسأل الله ان تأتيك ريحها عاجلا ً يارب

    لك صادق قبلاتي :)
    هــبــة

    ردحذف
  5. أجل يا هبة..

    إنها تمطر..

    فهل تشعرين بذلك؟:)

    "ياهل تبصر" بمثابة كلمة سرية:):)

    أعجبني ذلك..:)

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...