الجمعة، 22 فبراير 2008

أنا يوماً بعد يوم 13

حالة تمرد تنتابني..
تلقيني في ركن قصي من الحياة، أراقب فقط..
ثم أتقدم خطوة..أرصّ انجازاتي القليلة، وهزائمي الصغيرة...أرتبها، أتفرج عليها..
وأخرج منها بكومة غبار/اعترافات لا تضر ولا تنفع:

لا ضير أن أضيع سنة أخرى من عمري في شيء أستطيع فعله..
ألم أتربى على هذا المفهوم منذ صغري؟
أنت يا ماورد "شاطرة" أنت "قدها وقدود" أنت" تستطيعين"...
لست بحاجة إلى إثبات آخر..أجل أنا أستطيع..
ولكني بحاجة إلى أن أمارس شيئاً أحبه ويحبني...وليس شيئاً أقدر عليه..ويجهز علي...
..
..
فجأة ..اكتشفت أنني جعلت من حياتي..معركة!


نعود ثانية إلى مسألة "أحبه" !
لماذا في كل انعطاف من حياتي أنكر حق قلبي..
أُسكت نبضي ، وأُصمت حدسي..
...
...
يأتيني بكل حب الدنيا - ذلك الذي راهنت على العيش معه- ليقول لي ملء قلبه:
أنت صديقتي، سندي في الحياة..وحبي الوحيد..

أداري عيناً دامعة وقلبي يقول لي: ألم أخبرك بأنك تستطيعين؟!


نعود ثالثة إلى تلك "أحبه"...
مهما خبأته..
مهما ظننت أنني ألقيت به بعيداً..
مهما محوت كل ما يذكرني به..
يكفي أن تتجمع خيباتي وتختلط بمزاج متطرف..لتنسف مقاومة بنيت جدارها طويلاً..طويلاً
..
..
أتداعى ، ألملم قلبي ، وأمضي بعيداً أصارع معركتي وحدي وأنا أنوي الفوز مرددة" تستطيعين"!


مازلت في ذات الركن.. أتجرع ببطء مرارة كل ذاك الذي يتعلق بـ... "أحبه"!

هناك تعليق واحد:

  1. هذا يوم عصيب، تألمت فقط من قراءته، مشاعر متضاربة، ألام متقده، ملح حارق، يذكرني بحروق الشمس عندما كنا نتشمس على شوطئ الخليج العربي ونحن أطفال.
    لعلك "لا تستطيعين" وليس في ذلك بأس، إخرجي من ركنك الركين، وإذهبي إلى من تحبين، لعله مازال ينتظرك.

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...