هل شعرت يوماً أنك مبلل القلب؟
وأن المياه الدافئة تصيب نبضك بقشعريرة لذيذة...؟!
أن شمساً غاربة قد احمرت شجناً وسكنت وجنتيك..
أن موجاً ذا صوت هادر يتكسر بحنان على رمش مقلتيك..
أن نورساً يأخذ معه صوتك، أمنياتك، وأشواقك التي لا تنتهي ليوصلها إلى أحد ما على الضفة الأخرى..ينتظرك
أن رملاً ناعماً يتشكل على خطواتك يحتفظ بماضيك وفاء ويرسم مستقبلك عمرا؟
أن زورقاً مكسور الشراع يغريك أن تركبه مرة أخرى علك تبحر في خليج لا يعرف إلا الحب وأضواء المساء وقناديل البحر..
أن "عصرية" تفيض دفئاً وأصابيع كتكات ترشوك كي تجري مسدل الشعر والشعور على ما مضى من حكايا ؟
أن صخوراً تتكوم على الشاطئ وتدعوك كي تجلس عليها كملك تلقي بالأصداف محملة بك نحو أعمق نقطة في البحر في محاولة للغرق شجناً..
.
.
.
بقي أن أقول أن كل تلك الممارسات كانت جزءاً من يوم الجمعة القديم...حين كنت طفلة الخليج المدللة..
يبدو أنني ما زلت عالقة هناك..بين موجه وقلبي..
..
..
..
مازلت مبللة ..
وأن المياه الدافئة تصيب نبضك بقشعريرة لذيذة...؟!
أن شمساً غاربة قد احمرت شجناً وسكنت وجنتيك..
أن موجاً ذا صوت هادر يتكسر بحنان على رمش مقلتيك..
أن نورساً يأخذ معه صوتك، أمنياتك، وأشواقك التي لا تنتهي ليوصلها إلى أحد ما على الضفة الأخرى..ينتظرك
أن رملاً ناعماً يتشكل على خطواتك يحتفظ بماضيك وفاء ويرسم مستقبلك عمرا؟
أن زورقاً مكسور الشراع يغريك أن تركبه مرة أخرى علك تبحر في خليج لا يعرف إلا الحب وأضواء المساء وقناديل البحر..
أن "عصرية" تفيض دفئاً وأصابيع كتكات ترشوك كي تجري مسدل الشعر والشعور على ما مضى من حكايا ؟
أن صخوراً تتكوم على الشاطئ وتدعوك كي تجلس عليها كملك تلقي بالأصداف محملة بك نحو أعمق نقطة في البحر في محاولة للغرق شجناً..
.
.
.
بقي أن أقول أن كل تلك الممارسات كانت جزءاً من يوم الجمعة القديم...حين كنت طفلة الخليج المدللة..
يبدو أنني ما زلت عالقة هناك..بين موجه وقلبي..
..
..
..
مازلت مبللة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق