- صوت الرياح تعوي وتصفٌر بشدة في الخارج، طعم الغبار وجفافه في الأجواء..ووحيدة مستلقية أمامي بكسل على الطاولة وتنظر إلي ببلاهة..
- عدم سماع صوت التراويح والدعاء من المساجد القريبة، تلك الأصوات التي كتمتها البلدية والتي كانت تزهو بها شوارع المدينة في رمضان.
=صورة عمي البارحة لا زالت على بالي، حزنت وتأثرت وكدت أن أبكي، لم أفعل ولكن قلبي بكى بحرقة يا ماورد، بكى وهو ينظر للعم الذي انطفأ فأظلمت روحه ، الذي كان قمة الفرفشة والحماس، صوت ضحكته تجلجل في الأرجاء يلبس العمة ويبدو عمي الكوول اللزيز، الدكتور المعروف في الجامعة بحبه واحترافه للعب المزمار الحجازي حتى النخاع..، لكنه البارحة كان شيئا آخر فاجأ قلبي، ولست أدري أذلك بسبب طلب زوجته التي كانت بينهما قصة حب لمدة طويلة أن ينهيا حياتيهما ويتطلقان، أم هو بسبب الجين الفاسد في العائلة والذي طال عمي أيضاً، أم هو فقط بسبب العمر….تباً لماذا يكبر الصغار ويكبر الكبار أيضاً؟ لماذا لا يكبر الصغار فقط ويكف الكبار عن الاستمرار في الكبر؟!
- البحث الذي أود أن أبدأه ولا أدري متى؟ ألم أكتب وأنشر بحثين في شهرين؟ ألم أعد نفسي بالعمل على هذا البروجكت البحثي الذي يبدو لي غبيا في بعض الأحيان؟ لكنني حتما لن أنتظر خمسة سنين أخرى لبدأ كتابة ونشر بحث أنتهي منه في شهر…
- العيد الذي يئس أن يُدخل الفرح على قلبي مثل أيامي القديمة..يعرف أنني أصده وأقفل عنه أبوابي، حتى أنني سأسافر أيام العيد…أعتذر يا عيد،،فقط طلقتك بالثلاث منذ تلك السنة المشئومة.
- التعب غير المبرر والذي لا أدري نهايته، والذي يمنعني من ممارسة الكثير مما أحب في هذه الحياة..
- الأصدقاء والأحباء اللذين كانو قريبين، ثم فرقت بيننا الأيام والمسافات..وتركتني في شوق دائم وتذكر مستمر.
- ماورد..ماورد..لن تتركيني..! صح؟
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق