إنه مساء يوم الخميس..عادة أرفض أن أرتبط في هذا المساء،أعود بعد المغرب للبيت بعد تناول الغداء في بيت والدي وأنا أشعر أن طاقتي الأسبوعية قد استنفذت..
هذا المساء بالذات أبعد عن رأسي كل ما يمكن أن أفكر فيه واستمتع فقط بإحساس لطيف غمرني منذ الصباح بعد حضور مسرحية حفلة شاي في قصر سندريلا في مدارس الرواد..
المسرحية فازت بالمركز الأول على مستوى جدة في نشاط المسرح المدرسي في منافسات عدة بين مدارس حكومية وخاصة.. المسرحية من كتابة وتمثيل وإعداد طالبات المتوسط بالتعاون مع معلمة المكتبة وبدعم من مديرة المدرسة..
لطالما أحببت المسرح وأجواؤه ولطالما قلت أنني في حياة موازية قطعا كنت سأكون ممثلة، فكيف إن كانت المسرحية من كتاب قمت بكتابته ..
يالله ..يبدو مشوار طويل بين أفكاري التي كانت في رأسي ذات يوم وأنا تائهة بين رفوف معرض كتاب وبين تحول هذه الأفكار إلى أناس حقيقيين على المسرح..بينهما كلمات كُتبت وفكرة تكونت ورسم وتصميم وطباعة ..وكتاب ..!
...أليس بالله هذا مساء جدير بالاحتفال؟ احتفالي بسيط الطقوس.. رضى يغمر القلب وابتسامة روح وكلمات أكتبها هنا يا ماورد وأنا أحتسي كوب شاي معطّر ..!
هذا المساء بالذات أبعد عن رأسي كل ما يمكن أن أفكر فيه واستمتع فقط بإحساس لطيف غمرني منذ الصباح بعد حضور مسرحية حفلة شاي في قصر سندريلا في مدارس الرواد..
المسرحية فازت بالمركز الأول على مستوى جدة في نشاط المسرح المدرسي في منافسات عدة بين مدارس حكومية وخاصة.. المسرحية من كتابة وتمثيل وإعداد طالبات المتوسط بالتعاون مع معلمة المكتبة وبدعم من مديرة المدرسة..
لطالما أحببت المسرح وأجواؤه ولطالما قلت أنني في حياة موازية قطعا كنت سأكون ممثلة، فكيف إن كانت المسرحية من كتاب قمت بكتابته ..
يالله ..يبدو مشوار طويل بين أفكاري التي كانت في رأسي ذات يوم وأنا تائهة بين رفوف معرض كتاب وبين تحول هذه الأفكار إلى أناس حقيقيين على المسرح..بينهما كلمات كُتبت وفكرة تكونت ورسم وتصميم وطباعة ..وكتاب ..!
...أليس بالله هذا مساء جدير بالاحتفال؟ احتفالي بسيط الطقوس.. رضى يغمر القلب وابتسامة روح وكلمات أكتبها هنا يا ماورد وأنا أحتسي كوب شاي معطّر ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق