تذكر حين قلت لي يوماً أنني مبتهجة بالحياة أكثر من اللازم وأنني أنشر الفرح حولي، وأن كلماتي إحدى الطرق التي توازن فيها بعضاً من مزاجك السوداوي المتشائم,,إعلم إذن - سلمك الله- إنني كنت أشعر برائحة سخرية تختبئ خلف كلماتك..لم أكن أعلم -كوني سفيرة البهجة والفرح- هل هذا شيء جيد أم لا وهل كنت تمدحني أم تذمني!! وأعلم أيضاً- يا رعاك الله- أنني لم أعد دوماً تلك الفتاة التي تتغاضى عن كل شيء لترى فقط الأشياء الجميلة حولها..ولكن صار لي عين أكثر نضجاً ولؤماً، لم تعد تحتفي بالتفاصيل على حساب خطوط الحياة المخفية المتعرجة المجهولة والتي يختفي خلف أزقتها كثير من اللابهجة..!
لا أريد أن أقول :الحزن أو الألم ولكنني استخدمت لفظاً أقل وطأة: اللابهجة!..فكما قلت لك سابقاً لا أشعر أنني أستحق شرف الحزن أمام معطيات الحياة الكثيرة حولي، لا أستحق شرف التجربة، لا أستحق شرف الكتابة، لا أستحق شرف عمق الفكرة لأنني لا أملك ما أحزن أمامه كما يجب.
أنا اليوم حزينة من قلبي، هل تهم حقاً القصة خلف هذا الشعور؟ أم يكفي عمق الإحساس وما يعيثه في القلب من فساد؟
..لنعد إليك.. كنت دوماً تتحدث عن مزاجك السوداوي بفخر كبير وكأنه هبة ما، أكل الكتاب يملكون هذا الفخر ويشعرون أنه مفجّر موهبتهم ورفيق احتراق سجائرهم وأكواب قهوتهم السوداء؟
تباً.. كم يبدو هذا الكلام"كليشيه" ...وكم تبدو أنت كذلك أيضاً..
وكم أبدو أنا..
وحيدة!!
لا أريد أن أقول :الحزن أو الألم ولكنني استخدمت لفظاً أقل وطأة: اللابهجة!..فكما قلت لك سابقاً لا أشعر أنني أستحق شرف الحزن أمام معطيات الحياة الكثيرة حولي، لا أستحق شرف التجربة، لا أستحق شرف الكتابة، لا أستحق شرف عمق الفكرة لأنني لا أملك ما أحزن أمامه كما يجب.
أنا اليوم حزينة من قلبي، هل تهم حقاً القصة خلف هذا الشعور؟ أم يكفي عمق الإحساس وما يعيثه في القلب من فساد؟
..لنعد إليك.. كنت دوماً تتحدث عن مزاجك السوداوي بفخر كبير وكأنه هبة ما، أكل الكتاب يملكون هذا الفخر ويشعرون أنه مفجّر موهبتهم ورفيق احتراق سجائرهم وأكواب قهوتهم السوداء؟
تباً.. كم يبدو هذا الكلام"كليشيه" ...وكم تبدو أنت كذلك أيضاً..
وكم أبدو أنا..
وحيدة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق