أعيش حالة شجن ..دهشة ..غرابة ..سطوة!
كيف يمكن لحجر أن يلقى في بحيرة ويسبب كل هذه الدوائر والفوضى ؟!
كيف يمكن لوحش في البحيرة أن يغويني كي يفترسني وأنا راضية؟
كيف يمكن لعابر أن يمر فقط فيثير عواصفاً وسرباً من طيور ..وقطيع نمور؟
كيف يمكن للغة أن تكون مخاتلة ومراوغة ومغوية إلى هذا الحد؟ كيف يمكن أن تكون هي الخطيئة والطهر؟ القداسة والذنب؟ هي الماضي الذي لم أعيشه والمستقبل الذي كان أمس؟ ذكرياتي التي لم تكن ومستقبلي الذي كان؟ المعنى الذي تاه في قلب الشاعر والصوت الذي ليس له صوت؟ كيف للغة أن تكون أنثى كالألف المقصورة المتثنّية المنحنية التي لا تضمها الأبجدية؟ وطفلة كالهاء التي تلم جدائلها كل مرة بطريقة ؟ ورجلاً نبيلاً كالسين الذي يخبيء الأسرار والسحر ..والسراب..!؟
.
.
؟! ثم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق