سأكتب يا ماورد،وستتحملينني حتى النهاية مهما قلت..
اليوم قطعا ليس يومي، هو أحد تلك الأيام السيئة وما أكثرها مؤخراً، أعود مرة ثانية لمنصبي الذي وضعت فيه، أحيانا أقول أنها تجربة جديدة وأنني أتعلم كل يوم شيء جديد، وأحيانا أقول هذا ليس مكاني أبدا، وأحيانا مثل اليوم أقول أنني عاجزة فاشلة لم أنجز شيئا..
أحد الدكاترة قال لي يوما: انتبهي، فالجامعة مثل اللذين قيل عنهن أنهن يكفرن العشير ..مهما فعلت لن يعجب، وسيلقى اللوم عليك في كل شيء، أي غلطة صغيرة تكبر حتى تصير وحشا، وأنت صوتك ليس عاليا ولا تحبين البرستيج وتكبير كل شيء تفعلينه!
اليوم ، كل تلك الأمور حدثت، في الطريق للبيت وقد كانت الساعة الرابعة والنصف سألت نفسي:هل يستاهل الأمر أن أخوض معركة من أجله وأنا التي تصالحت قبل فترة مع الجامعة ومتطلباتها؟
لماذا رئيستي لا تشعر بالرضى عن أي شيء أفعله أو أقوله؟ بل وتلقي اللوم علي في كل شيء؟ ولا تقرأ أي ورقة أقدمها لها؟
منذ فترة بعيدة أعدت بناء الثقة بسبب ضربة قاسية تعرضت لها منذ زمن بعيد.. أنا الآن أشعر ببوادر أزمة كالتي مرت علي سابقا وأحاول دفعها بعيدا، لست متأكدة أنني سأنجح، ولست متأكدة أيضا أن بوسعي تحمل النتائج!!
وقتي لا يمنحني أي وقت، ليس الأمر عدد ساعات الانشغال فقط، بل أيضا راحة البال وخلوه، صرت أنتظر الويكإند بفارغ الصبر كي أنجز كل ماهو مؤجل وكي أستمتع بيومين ليس علي فيهما أن ألبس وأتوجه للعمل!
من مهامي المؤجلة : تعديل وكتابة الجزء الخاص بي في البحث الذي أقوم به مع عدد من الدكاترة
الترتيب لبعض الأمور التي تخص تواقة والتي تخص زيارة بثينة العيسى.
تسجيل كل التعديلات على كتاب الأرجوحة .
تجهيز كل المعلومات التي تخص الويبسايت.
طبعا هذا غير متطلبات العمل التي لا تنتهي ..
كل هذا ينبغي أن أقوم به في أقل من أسبوع :-(
.
.
عذرا ياماورد علي..تمني لي عودة قريبة بنفسية أفضل
اليوم قطعا ليس يومي، هو أحد تلك الأيام السيئة وما أكثرها مؤخراً، أعود مرة ثانية لمنصبي الذي وضعت فيه، أحيانا أقول أنها تجربة جديدة وأنني أتعلم كل يوم شيء جديد، وأحيانا أقول هذا ليس مكاني أبدا، وأحيانا مثل اليوم أقول أنني عاجزة فاشلة لم أنجز شيئا..
أحد الدكاترة قال لي يوما: انتبهي، فالجامعة مثل اللذين قيل عنهن أنهن يكفرن العشير ..مهما فعلت لن يعجب، وسيلقى اللوم عليك في كل شيء، أي غلطة صغيرة تكبر حتى تصير وحشا، وأنت صوتك ليس عاليا ولا تحبين البرستيج وتكبير كل شيء تفعلينه!
اليوم ، كل تلك الأمور حدثت، في الطريق للبيت وقد كانت الساعة الرابعة والنصف سألت نفسي:هل يستاهل الأمر أن أخوض معركة من أجله وأنا التي تصالحت قبل فترة مع الجامعة ومتطلباتها؟
لماذا رئيستي لا تشعر بالرضى عن أي شيء أفعله أو أقوله؟ بل وتلقي اللوم علي في كل شيء؟ ولا تقرأ أي ورقة أقدمها لها؟
منذ فترة بعيدة أعدت بناء الثقة بسبب ضربة قاسية تعرضت لها منذ زمن بعيد.. أنا الآن أشعر ببوادر أزمة كالتي مرت علي سابقا وأحاول دفعها بعيدا، لست متأكدة أنني سأنجح، ولست متأكدة أيضا أن بوسعي تحمل النتائج!!
وقتي لا يمنحني أي وقت، ليس الأمر عدد ساعات الانشغال فقط، بل أيضا راحة البال وخلوه، صرت أنتظر الويكإند بفارغ الصبر كي أنجز كل ماهو مؤجل وكي أستمتع بيومين ليس علي فيهما أن ألبس وأتوجه للعمل!
من مهامي المؤجلة : تعديل وكتابة الجزء الخاص بي في البحث الذي أقوم به مع عدد من الدكاترة
الترتيب لبعض الأمور التي تخص تواقة والتي تخص زيارة بثينة العيسى.
تسجيل كل التعديلات على كتاب الأرجوحة .
تجهيز كل المعلومات التي تخص الويبسايت.
طبعا هذا غير متطلبات العمل التي لا تنتهي ..
كل هذا ينبغي أن أقوم به في أقل من أسبوع :-(
.
.
عذرا ياماورد علي..تمني لي عودة قريبة بنفسية أفضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق