لا شيء أفعله منذ عدة أيام إلا أني في معركة مع الصداع..أقضي نصف اليوم في محاولة للتغلب عليه..
لا أريد نوراً ولا صوتاً ..ولا أريد عبثاً من دون معنى داخل مخي يورثني هذا الصداع القاتل..
منذ الأسبوع الماضي وأنا في جولة على الأطباء: دكتور أمراض الدم يقول أنني توقفت من راسي عن أخذ أقراص الحديد وربما تدنى مستواه في جسمي مرة أخرى ، وعلي أن أعود دون دلع لابتلاع حبوب الحديد التي تورث طعم الصدى في فمي، دكتور العيون يقول أنني قارئة نهمة وأجلس عالكمبيوتر كثيراً وأستخدم الجوال كثيراً وأن ذلك يرهق عيني،،بالله ألا يبدو ذلك أهم ما يمكن أن أمارسه بعيوني خلال اليوم؟ دكتورة النساء والولادة تقول قد يكون هناك اختلال هرموني، يسبب لك الصداع والتعب وأعراض أخرى...!
ما رأيكم؟ هل أضرب بكلام أطبائي عرض الحائط؟
.
.
ماذا أسمي سلسلة تدويناتي الجديدة؟ لا أعلم..
تقول صديقتي الصغيرة أنني كثيراً ما أكتب أشياء غير مبهجة..
امممم وهل تدفعني البهجة للكتابة؟
هل تدفع البهجة أياً من كان للكتابة؟
طيب لندس شيئاً مبهجاً في العنوان..
امممم..شوكولاته، قهوة، صديقات، ورد، قصص، لون وردي...
هل سبق وأن سميت أياً من التدوينات لون وردي؟ لا أذكر!
كان اسمي المستعار في أحد المنتديات لون وردي..
...ليكن إذن، هذا البوست الأول من لون وردي..
.
.
على ذكر اللون الوردي..
صدرت الطبعة الثانية من كتابي الوردي..
أحضرت 50 نسخة من معرض الرياض، والباقي سيشحن من لبنان..
الطبعة الثانية بها مزيداً من الأسرار، الحجم مختلف وكذلك نوع الورق..
كالعادة....بنظرة سريعة أولى أستطيع أن أتعرف على كل أخطاء الطباعة والتصميم تلك التي لا تظهر سابقاً والتي لا ينتبه إليها أي أحد عادة..
الطباعة دوماً نوع من المقامرة، إما يدخل الكتاب قلبي من أول نظرة وإما لا..
هذا الكتاب أحبه مهما كان..!
وهذه المرة أنا أكثر تصالحاً معه وأنا أعلم أنه قد شق طريقه وحده منذ الطبعة الأولى..
وأثبت أنه حميم لطيف حبيب..
شكراً يا صديقي الوردي على كل ما منحتني إياه من أصدقاء ..من حب..من ركن دافئ..من شعور غامر..من روح تشبهني..!
.
.
أيضاً صدر لي كتابين آخرين..
لطيفين..قريبين للقلب..
أحدهما أخضر والآخر أزرق..
في كل كتاب أنا أقامر مهما درست كل الظروف..
لنر مالذي سيحدث معهما..
.
.
رومي في الطريق..
تعودت منها التأخير، والمشاكسة، والتسويف..
لكن لعيون وردة شعر رومي يهون كل شيء..
.
.
مساؤكم وردي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق