الجمعة، 14 مارس 2014

لون وردي-2-

هذه الأيام لا أخرج كثيراً من البيت..
أتظاهر بعدم الإنشغال..وأحاول أن أختلي بنفسي، أعيش مع الأولاد، أتفرج تلفزيون وأفعل الأشياء اليومية العادية..
يا سلام..
اكتشفت أن ذلك هو أكثر ما يجعلني أسترخي..
طبيب العيون قال لي: صداعك وألم عيونك إنما هو توتر وانشغال وأمامك حلّين: إما أن تمنحي نفسك بعض الراحة والإسترخاء واللاإنشغال..وإما أن تكسبّينا مالاً..:-)
كم أجببت صراحتك أيها الطبيب الوسيم :-)
.
.
.
أسبوع على سفري إلى إيطاليا..
بدأت الأمور تتجمع في يدي..
أُرسل إلي جدول البرنامج والاجتماعات واكتشفت في رفقاء الرحلة عدداً من اللذين كانوا معي في فرانكفورت: بابار من باكستان، هاني من لبنان، سلوى من الأردن..
سأذهب إيطاليا وفي جعبتي 3 كتب زيادة..هذا جميل :-)
الجميل أيضاً..أنهم بعثوا لي جدولاً نظموه لي مع عدد من الناشرين الإيطاليين، ذلك جميل..
تفوقوا على فرانكفورت في ذلك..ففي ألمانيا كان من الصعب السعي وراء الناشرين وترتيب جدول لقاءات معهم..
جدولي ليس ممتلأ ولكني أرجو هذه المرة أن من يقابلني يود شراء حقوق كتبي ولا يطمح ببيع حقوق كتبه علي كوني ناشرة سعودية من بلد النفط والغنى :-/
.
.
.
ماذا أيضاً؟ تصدقون..لا شيء!
لا يوجد هناك الكثير لأتحدث عنه..
اشتقت لأخواتي..اشتقت لهم جداً..! واشتقت لابنة اختي الصغيرة الكندية التي لم أرها حتى الآن.. 
قررت مقاطعة المناسبات الاجتماعية المملة اللي فيها سهر ومطربة تصرع الآذان..وبدأت هذه المقاطعة منذ البارحة..
نسيت روايتي الجديدة في مسرح جمعية الثقافة والفنون..لم أنته منها بعد، ومكتوب عليها إسمي، أحاول أن لا أحزن كثيراً،،وأحاول تخيل الاحتمالات التي قد تحصل عليها هذه الرواية والعيون التي قد تقرأها والأيادي التي قد تمسك بها..سأحاول أن لا أتخيل احتمال أن تلقى في مخزن مهجور أو قمامة ما..
لا زلت أدعو الله مخلصة أن لا يبتليني بأي منصب إداري في الكلية أو الجامعة، كثيرات يتنمين هذه المناصب ، بالنسبة لهن هي وسيلة الظهور وإثبات الذات..لا حاجة لي بإثبات أي شيء في هذا المجتمع المعقد والغريب..
.
.
.
مترقبة...
كدائماً..
أنا مترقبة لشيء ما..!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...