قبل أقل من شهر..كتبت على تويتر "السنة شارفت على الإنتهاء ..من يأتي لي بدفتر جديد غير مسطّر؟" بعدها وبعد حكاية طويلة قابلت صديقة تويتر القادمة من أمريكا في إجازة قصيرة "هدى فلمبان" وقابلت الدكتورة العزيزة" نجود السديري" وعدد آخر من الفتيات اللطيفات، تقابلنا في كليلة , قرأنا قصة رومي معاً والتي لا تزال في المطبعة , وأكلنا كنافة بالرز وأم علي...في نهاية اللقاء فاجئوني الفتيات بدفتر كما طلبت تماماً..:-) لم أكن أعلم أن تويتر مكان مناسب لطلب الهدايا..في المرة المقبلة سأطلب خاتم ألماس..:-)
قبل أن يبتدأ العام الجديد بدأت بهتك سطورك أيها الدفتر..بالقم الحبر تارة وبالرصاص تارة وهذا ما كان :
١-
أن أكون حرة..وأن أكتب على ورق غير مسطر..
أن أبعثر كل أحلامي وأفكاري بلا رقيب ..
أن أراجع وأراقب وأتعارك مع كل خططي وهواجسي..إنجازاتي وحماقاتي..
أن أكتب أبيات شعر غير موزونة، وكلمات حب غير مكتملة..
أن أغتاب البعض بالحروف..
ببساطة..
ذلك معنى أن يكون لديك دفتر..!!
٢-
أففففف...لا أحب خطي!!
٣-
نحن الآن في أواخر نوفمبر2012..
بعد قليل ستولد رومي ..
وبعد قليل سأنتقل إلى بيتي الجديد..
وبعدها بقليل أكثر سأحتفل بعيد ميلادي..
طلعععععت عيني يا 2012..
واااااا.. يا للحياة التي تركض تارة.. وتارة تشعرك أنها سلحفاة بليدة حمقاء..
٤-
حين أكتب بالقلم الحبر تأتي سطوري منتظمة..صارمة..لها صوت رزين..
وذلك يشبهني جداً حين أكون عملية..
وحين أكتب بقلم الرصاص..
تأتي السطور مائلة، راقصة، حرة..
وذلك أيضاً يشبهني حين أكون عابثة..
العبث يمحى، أما خططنا تبقى آثارها..
٥-
طيب، طيب..
أعدك يا دفتري أن أكتب فيك..
ألا أفضّل عليك ماورد وتويتر..
أن أمنحك شرف كتابة مالا ينبغي أن يكتب هنا أو هناك..
أن لا أهتك رقتك بقلم حبر أزرق..
ولا أخضر ولا حتى أحمر..!
أن أحملك في كل حقيبة..
وأن أغفو فوق غلافك المخملي..
٦-
هدى ..شكراً..
من أحب الهدايا إلى قلبي..وألصقها بأيامي
رواية شهية..
دفتر غير مسطر..
و
خاتم ألماس..:-)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق