الثلاثاء، 28 فبراير 2012

definitely..maybe! (2)

الساعة قاربت على الواحدة صباحاً..
سأنام سأنام..
ولكن بعد أن أحزن قليلاً..
..
الحزن قضيتي اليوم..
هربت منه منذ الصباح..
لكني أراه كفضولي مجلة ماجد..
مختف بين الأشياء..
لكن لا تخطئه عيني أبداً..
..
كتاب اليوم زاد من حزني..
عتاب صديقتي زاد من حزني..
فكرة أن حزني مترف ..زادت من حزني..
لدي فائض سأبيعه بالمجان..
من يريد كيلو أو اثنين؟
..
تقول: الحزن لا يمكن أن يكون مترفاً..
ماذا إن كان لأسباب غبية؟
أو لا منطقية؟
أو رومانسية؟
أعرف يا صديقي: الحزن لا يحاكم..
تعددت الأسباب ..والحزن واحد..
..
تصبحون على يوم لا يعرف الحزن..وأصبح أنا أيضاً..

هناك تعليقان (2):

  1. رغم أن الجميع ينعتون بالكئيبة ، ورغم أنه السبب الوحيد الذي يتخلى من أجله الأصدقاء ، وحتى الأقرباء عني ، ولكنني أجد في الحزن لذة ومتعة ، تشعرني بقيمة الفرح .. !! وتجلب لي بعضا من الطاقات لمواصله الأيام بشكل أجمل ..
    حتى أنني لم أعد مؤمنة بالعبارات التي تحثني على الفرح ، اتركها في رف النسيان ، وأمارس حزني مع نفسي ولو لأيام !!

    ردحذف
  2. ولا أنا لا أؤمن بالعبارات التي تحث على الفرح ..
    الفرح لا يحتاج لمن يحثه ..الفرح قرار داخلي..
    المضحك..اليوم رأيت تغريدة لعائض القرني يقول فيها إنه يعرف الحزانى من وجوههم ويعرف أنهم لم يقرأوا كتابه "لا تحزن"..!!!
    الحزن أكثر جلالاً من أن يقضي عليه "كتاب" ما..!
    هذا لا يعني أنني حزينة على الدوام، لكني أحتاج دوماً لمن يحترم حزني ويفهم فرحي..:-)

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...