الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

هنا جدة..(١٧)


  • لن أكتب اليوم. فمزاجي ليس مواتياً ..
  • ما زلت أحاول رشوة الصباح، هذه المرة بدلاً من قهوة وسكونز، جربت قهوة وتميس بالجبنة..امممم..لسه ،لم يأتني الصباح صاغراً بعد..!!!
  • حاولت يا حمامة أن أجعل مكالمتك جزءا من طقوس الصباح وأنا أعلم أنك تستيقظين مبكراً لتأخذي ابنك الصغير للروضة، لكن لك قدرة عجيبة على الذوبان والتسرب والاختفاء والاختباء ، لنبق كما كنا إذن،،أنا مسافرة وما زلتُ في ليدز، وأنت هنا في جدة وكل بعد فترة وحين تهب عليك بالصدفة رياح الشوق تبعثين لي ماسجاً وتقولين: يلا تعالي، متى ستعودين إلى جدة؟ وحشتيني هنا!!!!
  • لا أدري لماذا منذ عدة أيام وأنا أفكر في قصة السيد عادي والذي تزوج السيدة عادية ثم أنجبوا عادية وعادي صغار وعاشوا حياة عااااادية وماتوا عاديييين...!!!إنها أكثر قصة أكرهها في الحياة لكنها تلح علي هذه الأيام لسبب ما..!!!!
  • رومي....روووووووومي...رووووووووومممممممممميي..أجل أنا أصرخ ..عندما تصلين وتشرّفين بالسلامة ..سأمصع لك أذنك وأقرصك قرصة من قرصات أمي المشهورة..كم مرة قلت لك أنني لا أحب التأخر خارج البيت  وخارج الورق لهذا الوقت المتأخر مهما كانت الأسباب؟ كم مرة؟!!!!
  • يا بيت الأحلام...لماذا سموك بيت الأحلام؟ متى تنزل من عليائك؟ أنا أرى نفسي أدخل من بابك كل يوم وأجلس في غرفتك المتسعة المطلة على المسبح وأغلق الشبابيك والأبواب لأن رائحة الشواء أزعجتني، لا ، لم أتخيل غرف النوم في الدور الثاني بعد..هل علي أن أفعل ذلك؟ أهو جزء من الاتفاق؟
  • "أروى" أنت أيضاً حلم ما سيولد عما قريب بهذا الإسم ..صح؟ يا رب ألهمني الصبر قبل أن أتحول إلى السيدة "عادية"
  • تعالي هنا يا "فاطمة الحالمة" يبدو أنني سرقت من  كيس أحلامك الكثير ..أتذكرين حين قلت لك أنني لا أملك أحلاماً ولا أجنحة؟ حسناً ..لأعترف،،أغرقني كيسك الملون الآن، أحتاج أن تساعديني في توزيع الأجنحة ، فما لدي من أحلام أكثر من أجنحتي،،هيا تعالي لنرسم الأجنحة وريشها ونلونها ونزينها ونتأكد أن لكل حلم جناحين ، ثم نقف على تلك التلة المخضرة ونرقبهم وهم يطيرون..أليست تلك لحظة رائعة ؟ حسناً لنرى ..اممم هناك أربعة أحلام شبه مرسومة ..ونحتاج ثمانية أجنحة ،سأخبرك لحظة يمتلك كل منهم جناحين وينطلق..اتفقنا؟ :-) 
  • حرية وصديقة الرحيل..
قمت بما وعدتكم به..وجئت بالربيع في بيت ماورد بعد الخريف وقبل الشتاء..
أنا حرة صح؟ حتى لو بعثرت الفصول وأعدت ترتيبها كما أشتهي..
ألم تذكرك ورودي يا حرية بالربيع العربي؟:-)
ألم تذكرك ورودي يا أماني بوردة الربيع الحمراء الفسقانة؟ :-)
  • قلت أنني لا أريد أن أكتب اليوم....هل كتبت؟ 
.
.
.
لا لم أكتب!!!



هناك 5 تعليقات:

  1. أروى حبيبتي
    كيف أنت؟
    قد لا أكون تلك الصديقة الحميمة التي تبوحين لها بما تريدين ولا أشترط أن أكون ولكن منذ أن عدت إلى جدة وعباراتك هنا في ما ورد تزداد غموضاً وتعكس شخصية الإنسان اليائس الذي يحمل بين جنبيه هما كالجبال. لم أعهدك كذلك أبدا فقد كنت دوما فمن يرينا ويكشف لنا عن النور والسعادة في أحلك الظروف..

    يا ترى ما الذي حصل ،،؟؟
    وهل أنت أروى صاحبة النفس التواقه التي عرفتها وغيرت الكثير في شخصي أم ثمت أمر ما غيرك؟؟؟

    أرجوك عودي كما كنت فالأمة والوطن بحاجة لك ولأمثالك
    ولا زلت أترقب موافقتك بسماع صوتك...

    أمل

    ردحذف
  2. أفزعتني يا أمل...!!!
    شخص يائس..!! غامض..!!!هم كالجبال!!!؟؟؟؟
    أعدت قراءة ما كتبتْ..فلم أجد إلا ثرثرة صباحية اعتدت عليها هنا في ماورد، بعدها قمت وذهبت للجامعة وأديت عملي كالمعتاد وقابلت صديقاتي وعدت للمنزل وأكملت شغلي وهكذا....
    لعلك لم تتابعي ماورد منذ بداياته..
    لعلك لم تقرأيه إلا أيام كانت ليدز تدللني بلونها الأخضر وجوها الممطر، لعلك لم تقرأي تداعيات مرحلة "الانتظار الساحق" أو انتظاري "لكتابي الوردي" أو عتابي الدائم ل" فاطمة الحالمة" وللمجهول الذي سرق كيس أحلامي من تحت مخدتي..
    لعلك لم تقرأي عن رئيستي في العمل قبل أن أسافر ، وعن حبوب الإكتئاب، وعن خصامي مع العيد، وعن صديقتي صاحبة كوب الحظ الأبيض...
    لم تعرفي كل ذلك ، لم تعرفي مني إلا "تواقة" التي تقف على أطراف أصابعها دوماً لكنها تتعب أحياناً وتحتاج أن تستلقي على الكنبة وتبتسم وتغفو ملئ عينيها بل وتختبئ تحت ذات الكنبة أحياناً مستمتعة بأن لا أحد يراها..
    إنها النفس البشرية يا أمل، تخلي عن مثاليتك ولا تظني أن العالم من حولك كله مثالي، وصدقيني أنا كما أنا يا عزيزتي سواء أفطرت سكونز أو تميس:-)، أنت فقط من رأى الجهة المقابلة من القمر:-)

    ردحذف
  3. طيب الحمد لله

    أشد العذر حبيبتي فلم أقصد أن أفزعك،،،
    ربما لأنني وجدتك بعد طول عناء من البحث عن شخص مثلك لم أحاول أن أرى منك إلى ما كنت أبحث عنه وأحتاجه وهذا خطأي..

    ربما علي أن أقرأ ما ورد كاملة منذ ولادتها حتى لا أفجعك ثانية صديقتي...

    مساؤك سعادة يا قمر ...
    أمل

    ردحذف
  4. نعم يا اروى لم تكتتبي لم تكتبي شيئا يشفي فضولي عن اللون القاتم المحيط بحروفك
    اروى هناكةفرررررق بين الازرق والوردي لون الحياة والرومانسيه وبين الاحمر



    اروى اول مرة اشوف الاحمر مو حلو

    ردحذف
  5. تكرم عيونك حرية....:-)
    غيرت الخلفية..وعدت لخلفية ماورد قبل عدة سنوات حين قررت أن أسميه لأول مرة "بيت ماورد" :-)

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...