رسائل غير مرسلة:
حين سلمت عليك البارحة قبل سفرك،،استبقيتني في حضنك أكثر!!
تعودنا أن تكون أنت "الفاعل" المبادر دوماً وليس "المفعول به" ..
تمم الله عمليتك على خير ورزقك الصحة وأعادك بيننا سالماً معافى..
حين انزويت في ركن قصي البارحة وأخذت تبكين..
لا حظت أنا وخالتك فقط ذلك..
خالتك تعجبت وتسائلت ،،أما أنا فتقريباً كنت أعلم ما يبكيك..
لحقتك ، ورفضتِ الحديث، ثم بصوتك الباكي قلت: ما يصير كده..كل شوية أحد يسافر..! اليوم جدي وجدتي وخالي وغداً خالتي وابنتها وبعد أسبوع خالتي الثانية ،،وأنتم لا تشعرون ولا تحزنون ولا يتعبكم ذلك،،أنتم تضحكون في الغرفة وتسمعون الموسيقى وترقصون..! كيف بالله ما تحزنوا؟
.
.
ماذا أقول أيتها الفتاة التي تعيش بقلبها ولقلبها؟
يتهمك الكل بأنك سريعة البكاء ولكنهم لا يعلمون أي قلب هش تحملين..
هل ورثتك أنا ذلك؟ لا أظن..فلطالما كنت ُقوية لا أبكي أمام أي أحد حتى لو أصاب العطب قلبي..
إذن من أين جاءك هذا القلب الذي أثق أنه يضخ دماءاً وحباً أكثر من اللازم؟
هل أقول لك لا تبكين؟
هل أخبرك بأنني أعرف شعور الشوق؟
هل أشرح لك معنى الرحيل؟
هل أخبرك عن الدنيا أكثر؟
.
.
من أين أبدأ أيتها البيضاء؟
لعلي أكتفي بمسح دموعك ..واحتضانك!!!
اعذرني..
كل يوم أستيقظ ولا أنظر صوبك أو أفتح ستائرك إلا قبل أن أخرج من غرفتي بدقائق..
أنت السبب..
شمسك وقحة..وعيني تنصدم بسور الجيران المصمت..وليس من عصفور أو شجرة أو لون ..أو حتى أفق من أي نوع..
ستبقى مسدل الستائر..!!!
لا فائدة...
لا فااااااائدة...
الكل يشتكي، والكل غير راضي..إذن من المسؤول عن آلية التغيير؟
لماذا لا تمنحنا فرصة لأن نعلّي السقف؟ لأن نثبت جدارتنا؟ لأن نستعيد ثقتنا بك وفخرنا وانتمائنا؟
أتراها آلفاظ كبيرة عليك وصغيرة علينا؟
العمر يمضي..وسمعتك لا تتغير..
أجيال تتعاقب وتتخرج..والمخرجات تصبح أسوء..
الحياة تمر..
وما زلت في نفس المكان الذي بدء قبل خط البداية أصلاً..
أعلم أنني غيرت اسمك من كثرة زيارتك لي في الأحلام..
ذلك اليوم. صحوت من حلمي مرتبكة..مندهشة..
أتريدين أن تفهميني أنك غاضبة مني لعدم اتصالي وتواصلي بعد أن عدت؟
كنت عاتبة جداً، وأنا كذلك..
.
.هل نكتفي بالأحلام؟
الطريق إليك حقل ألغام..!
طيب وبعدين؟
ما زالت هديتك هنا..عدت من السفر وانتهى رمضان ولم نتقابل وحدنا كي أعطيك إياها..
جاء العيد..والناس يتبادلون الهدايا،،وهديتك ما زالت في دولابي..
هل على أن أنتظر مناسبة ثالثة؟
- إلى أبي الحبيب:
حين سلمت عليك البارحة قبل سفرك،،استبقيتني في حضنك أكثر!!
تعودنا أن تكون أنت "الفاعل" المبادر دوماً وليس "المفعول به" ..
تمم الله عمليتك على خير ورزقك الصحة وأعادك بيننا سالماً معافى..
- إلى أسيل البيضاء:
حين انزويت في ركن قصي البارحة وأخذت تبكين..
لا حظت أنا وخالتك فقط ذلك..
خالتك تعجبت وتسائلت ،،أما أنا فتقريباً كنت أعلم ما يبكيك..
لحقتك ، ورفضتِ الحديث، ثم بصوتك الباكي قلت: ما يصير كده..كل شوية أحد يسافر..! اليوم جدي وجدتي وخالي وغداً خالتي وابنتها وبعد أسبوع خالتي الثانية ،،وأنتم لا تشعرون ولا تحزنون ولا يتعبكم ذلك،،أنتم تضحكون في الغرفة وتسمعون الموسيقى وترقصون..! كيف بالله ما تحزنوا؟
.
.
ماذا أقول أيتها الفتاة التي تعيش بقلبها ولقلبها؟
يتهمك الكل بأنك سريعة البكاء ولكنهم لا يعلمون أي قلب هش تحملين..
هل ورثتك أنا ذلك؟ لا أظن..فلطالما كنت ُقوية لا أبكي أمام أي أحد حتى لو أصاب العطب قلبي..
إذن من أين جاءك هذا القلب الذي أثق أنه يضخ دماءاً وحباً أكثر من اللازم؟
هل أقول لك لا تبكين؟
هل أخبرك بأنني أعرف شعور الشوق؟
هل أشرح لك معنى الرحيل؟
هل أخبرك عن الدنيا أكثر؟
.
.
من أين أبدأ أيتها البيضاء؟
لعلي أكتفي بمسح دموعك ..واحتضانك!!!
- إلى الشباك المسدلة ستائره:
اعذرني..
كل يوم أستيقظ ولا أنظر صوبك أو أفتح ستائرك إلا قبل أن أخرج من غرفتي بدقائق..
أنت السبب..
شمسك وقحة..وعيني تنصدم بسور الجيران المصمت..وليس من عصفور أو شجرة أو لون ..أو حتى أفق من أي نوع..
ستبقى مسدل الستائر..!!!
- إلى الصرح" العظيم":
لا فائدة...
لا فااااااائدة...
الكل يشتكي، والكل غير راضي..إذن من المسؤول عن آلية التغيير؟
لماذا لا تمنحنا فرصة لأن نعلّي السقف؟ لأن نثبت جدارتنا؟ لأن نستعيد ثقتنا بك وفخرنا وانتمائنا؟
أتراها آلفاظ كبيرة عليك وصغيرة علينا؟
العمر يمضي..وسمعتك لا تتغير..
أجيال تتعاقب وتتخرج..والمخرجات تصبح أسوء..
الحياة تمر..
وما زلت في نفس المكان الذي بدء قبل خط البداية أصلاً..
- إلى صديقتي الحلم:
أعلم أنني غيرت اسمك من كثرة زيارتك لي في الأحلام..
ذلك اليوم. صحوت من حلمي مرتبكة..مندهشة..
أتريدين أن تفهميني أنك غاضبة مني لعدم اتصالي وتواصلي بعد أن عدت؟
كنت عاتبة جداً، وأنا كذلك..
.
.هل نكتفي بالأحلام؟
الطريق إليك حقل ألغام..!
- إلى الحمامة:
طيب وبعدين؟
ما زالت هديتك هنا..عدت من السفر وانتهى رمضان ولم نتقابل وحدنا كي أعطيك إياها..
جاء العيد..والناس يتبادلون الهدايا،،وهديتك ما زالت في دولابي..
هل على أن أنتظر مناسبة ثالثة؟
سلامة الوالد من كل شر ويرجع بالسلامة
ردحذفحبيبة قلبي يا أسيل ...
هذه هي الحياة تؤلمنا وقسو علينا لتعلمنا أروع الدروس في حياتنا..
يارب يجعل أيامك كلها فرح ....
ضمة شوق وبوسة لأغلى أسيل ...
أمل