- كل عام وأنت يا بيت ما ورد وزوارك ووسائدك وكلماتك وأكواب قهوتك بخير وحب وعيد...
- شفيت؟ أظن ذلك..أرجعت علاقتي الجميلة بك يا عيد؟ نوعاً ما...
حين سمعت أغنية العيد في السيارة رقص قلبي مع معاني العيد التي أحبها..لم أعد أشعر بذلك الألم المحتقن الذي تفجره تلك الأغاني، لم أعد أشيح بسمعي إلى الجهة الأخرى من الشعور ..أصابني إمتنان متوّج بابتسامة،،وتذكرت جلستي في مكتبي وأنا أكتب كلمات أغنية "جانا والله جانا العيد" ..
.
.
لا شيء يشفي الجروح مثل مرور الزمن..
- هل علي أن أعد الأعياد التي أزور منزلكم فيها كطقس قلبي سنوي دائم..؟ حين مرّت أختي بجوارك ظننتها أنا وسألتها عني، وأنا رأيتك من بعيد وأكملت طريقي دون أن أسلم لأنك كنت مشغولاً بالحديث مع أحد آخر...ولأنني خجلت خجلاً ذا مقاس صغير علي..
.
.
....قلبي يسلّم عليك..
- لا شيء يشعرني بمرور الزمان مثل العيد..يفزعني ذلك..كم من الأطفال كبروا وصاروا رجالا ونساء ولهم أسر صغيرة ؟! وكم من الأطفال زادوا على تعداد العائلة..وكم من الكبار كبروا أكثر وشاب شعرهم..وكم من المنازل لم نعد نزورها وغيّب الموت أصحابها..؟
وبالمقابل..كم من الطقوس ما زلنا نمارسها عاماً بعد عام وسنة بعد سنة كمحاولة منا بأن نتشبث بشبابنا وبأيامنا وبكل ما رسمناه ملوناً في حياتنا..لهذا نقول كل سنة دون أن نمل...
.
.
ينعاد عليكم..
Amani
ردحذفينعاد عليكي ياماورد ... أسعدتني كلماتك وعودة صداقتك مع العيد ... جعل أعيادك دوما سعيدة ...
وجعل أيامك كلها آعياداً..:-)
ردحذف