- البارحة..نمت مبكرا نومة ولا أحلى، يهدهدني هواء ليدز البارد ويغني لي ليلها الساجي أغنية وداع رقيقة حتى غفوت..
- إنها السادسة وقد استيقظت على ليدز تمطر بشدة..هل قلت تمطر أم تبكي؟ هل هناك ما يبكي يا ليدز؟
- بكى سارية فقد صديقه آدم وصديقه أسامة...واحتضنت أسيل آدم بعد أيام طويلة من اللعب اليومي معاً...وجاءت سديل إلى سريري في الليل وهي تقرأ لي خواطر آخر ليلة..وأنا ابتسم وأشعر بالانتصار لأنني أهديت أبنائي تجربة ثرية و قوارير ذكريات جميلة لن تختفي رائحتها العبقة مدى العمر..
- لن يكون عنواني 946 بعد ذلك..لن يمر علي عامل البريد صباح كل يوم لكم من الرسائل الغير مهمة..ستنتقطع اليوم عني خدمة البي بي ..ولن أحادث أخواتي على السكايب بعد ذلك...
- إنجلترا مشغولة بأحداث الشغب، سأتسلل دون أن تشعر وأرجو أن لا تنتبه لحقائبي الكثيرة..
- كيف أنهي هذا البوست ؟ وما الذي بقي لم أقله بعد؟ وماذا سيكون اسم العشرين تدوينة المقبلة؟
.
.
.إنها الحياة يا ماورد..تنتهي في مكان لتبدأ في مكان آخر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق