الأربعاء، 10 أغسطس 2011

Leeds..18

صديقة الرحيل آثرت أن أرد عليك ببوست منفصل..لا أدري كم من المرات قرأت كلامك وابتسمت..

لحظة...!
هل قلت صديقة الرحيل؟

تذكرين متى سميتك بذلك؟ تذكرين مراحل العامين التي بدأناها بمرحلة الإنتظار الساحق قبل عامين ونختمها بمرحلة: حاول أن تضع حياتك في شنطة..!


الآن ، ما حجم التجارب والتفاصيل والذكريات التي تشاركناها معاً..

لدي أخوات أحبهم وأشاركهن أجمل مافي الحياة..لكن هل أسررت لك قبلاً أنني تربيت كطفل وحيد لأنني الأكبر وللفرق العمري الكبير بيني وبين أخواتي؟ هل أخبرتك قبلاً برغبتي الدفينة في أن يكون لي أخت أكبر مني أو على الأقل في مثل سني أشاركها أحلامي وأفكاري ولا أخجل أن أظهر لها ضعفي؟ هل سبق وأن قلت لك أنني منذ ذلك اليوم الذي كنا فيه في بيجل ناش في ذا لايت نشرب قهوتنا ثم انفجرت أمامك بالبكاء ومسحتِ دموعي بتفهمك ووقوفك بجواري ومحاولتك لجعلي أبتسم  ثم فاجئني قلبي من وراء الستارة ليخبرني في مفاجأة لطيفة أن أبشري بأخت صادقة صديقة تتكئين عليها إن احتجت...!
ها أنت اليوم تغادرين ليدز مطمئنة وتعلمينني للمرة المئة كيف يمكن أن يكون القادم أجمل والماضي رغم أنه مجرد ذكريات إلا أنه أثمن من كنز علاء الدين ومصباحه السحري ...
.
.
صديقة الرحيل الأثيرة...

شكراً لله عليك...:-) 

هناك تعليق واحد:

  1. Amani

    صديقة القلب كما أحب أن أسميكي دوما ... قرأت البوست مرات كثيرة وفي كل مره تدمع عيني ،،، لا حرمني الله صداقتك وأخوتك ...

    تعرفين في الليالي الأولى بعد وصولي كنت أشعر بأني مازلت طائرة في الفضاء وان السرير تحتي يتحرك ،، كلمات أهلي كانت تؤكد سعادتهم بعودتي الأبدية على حد وصفهم ..

    سر صغير ... الاستقرار شيء جميل بعد فترة الغربة الجميلة جداااااااااااااا ... سياعدنا على التأقلم السريع رغبتنا الحقيقة في الحياة بهدوء مع من نحب ...
    سأعتبر بأن حياتي في جدة استكشاف جديد للأشياء الجميلة التي لم أعرفها من قبل وربما يكون تقبل المشاكل والصعوبات جزء من المهارات التي تعلمناها هناك ...

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...