الخميس، 26 مايو 2011

......



  • أشعر بالقرف..!
أشعر بالقرف من الأخبار الصباحية العربية والسعودية ..في موقع العربية ..في الوطن،،في عكاظ وفي كل الصحف..
على المستوى المحلي والدولي..الثقافي والسياسي ..على جميع المستويات..

  • أشعر بالقرف من حكاية منال الشريف وما آلت إليه، البنت لم تفعل شيئاً والخبر اليوم يقول في إحدى الصحف أنها بعد دخولها السجن تراجعت وهي تنصح كل المواطنات بالإلتزام بما يفرضه ولاة الأمر والشيوخ فهم الأدرى بمصالحنا..!
طبعاً كلام جرايد فاضي.. أخبروني بالله..متى سينتهي التعامل معنا كقاصرات لا نعرف مصالحنا؟

  • أشعر بالقرف من رأي الشيوخ، ومن حملة العقال لضرب كل من تسوق سيارة ، ومن الرجال الذين يرون المرأة التي تسوق السيارة فاسقة ومن النساء العبيطات اللذين يصدقون ذلك الكلام ويظنون أنهم سيدخلون الجنة بتصديقهم رجالهم ،شيوخهم، وولاة أمرهم..
  • أشعر بالقرف من الأخطاء الطبية المتكررة ومن حياة المواطن التي غدت أهون من بعوضة،،من مشاكل الخطوط السعودية التي لا تنتهي..من البيروقراطية البغيضة في إدارات العمل الحكومي..
  • أشعر بالقرف لأن لدي فتاة مراهقة تصيبني بالجنون وتجعل صوتي يرتفع عن حده الطبيعي، ولأنني كلما اشتريت رواية عربية أجدها لا تستحق ثمن الورق الذي كتبت عليه، ولأن البيت يحتاج إلى "مقاضي" وأكثر مشوار أكرهه في الدنيا أن أذهب للسوبر ماركت...
  • أشعر بالقرف لأنني سأعود بعد شهرين إلى جدة ..سأفكر من جديد في مدارس الأولاد ومبالغها الطائلة،، سأرتب لشحن أغراضي،،إنهاء كل التزاماتي،، و توديع حياة العامين بكل ما فيها...

هل انتهيت؟ ...اعذريني يا ما ورد على هذا الصباح البايخ الذي أرقت فيه قهوتك وماؤك المعطر..
لا يليق بهذا البوست أن يكون  حلمي الأخير..لذا سأتركه بدون اسم..!!! 

هناك تعليقان (2):

  1. ماورد الجميلة ،،،، أصبحت أقرأ الجرائد كل ثلاث أو أربع أيام لأخذ جرعة مكثفة من الأخبار المريعة والمؤلمة والمقرفة حد ... لا أعرف بماذا أملأ الفراغ .

    لعل آخر ماألمني هو تعليق المسمى علي بن قنة على مجسم مطار الملك عبدالعزيز بجدة . تفكير منحط لأقصى درجة . في بلدنا تؤخذ الأمور من المنظار الجنسي للرجل وكل شيء يثير غرائزة ، وهنا أتسائل هل التفكير الجنسي هي المقصود بالعبارة الشهيرة خصوصية مجتمعنا السعودي !!! كل قضية يتم تحويلها إلى جنس وغرائز ورغبات يخاف الشيوخ والعلماء والخبراء ووووووووو كل القائمة التي يختبئون خلفها على الشباب والبنات منها . السؤال الأهم إلى متى يستمر هؤلاء في التفسير الجنسي ويستمر أولئك في غض الطرف والسكوت عنهم ونحن نعلق في المنتصف بينهم ؟

    ردحذف
  2. اووووه يا صديقة الرحيل الأبدية..
    هذا الموضوع لم يصبني فقط بالقرف بل بتلبك معوي ومغص عقلي...!
    لا أعرف كيف كان عقله يفكر ، لا أعرف كيف ظن أنه قدم للبشرية وللأمة اكتشافاً سيدفعها نحو الأمام وسيجعلنا نشعر بمنتهى الفخر والعزة..؟
    أجل نحن نقف في المنتصف ، عالقين، عابسين، مشدوهين، نتمتم "لا حول ولا قوة إلا بالله"!

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...